IMLebanon

قاسم: نصر تموز حقق الاستقرار السياسي والأمني في لبنان

اعتبر نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “نصر تموز حقق الاستقرار السياسي والأمني في لبنان، وأعطى لبنان مكانة محترمة على مستوى العالم، بحيث أصبحنا نتغنى بلبنان القوي، بينما كان البعض يتغنى بلبنان الضعيف”، مضيفًا أن “لبنان القوي له خياراته، وعلى الدول الأجنبية أن تحترمها، فبعد لبنان القوي لا توطين في لبنان، ولا عبور للمؤامرات على حسابه”.

وأكد قاسم، في كلمة خلال احتفال تكريمي أقامه “حزب الله” في بلدة الطيري الجنوبية، أن “لم يعد بإمكان إسرائيل أن تتحكم ببلدنا وتهددنا يوميا كما تريد وتتصرف بمستقبل أجيالنا وأولادنا، فهذا كله من بركات ونجاحات المقاومة التي حصنت الداخل”.

وأشار قاسم إلى “أننا في “حزب الله” اتخذنا قرارا عند بداية هذه الانتخابات النيابية أننا سنتصدى لقضايا الناس بفعالية، وسنطالب بالماء والكهرباء وتوفير الوظائف، وسنعمل بكل طاقاتنا وإمكاناتنا لتحقيق مصالح الناس، وعلينا أن نسعى وسنسعى، وأن نبذل أقصى الجهد وسنبذله، وبالتأكيد سنوفق في أماكن، ولن نوفق في أماكن أخرى، لأن طبيعة تركيبة البلد فيها من التعقيدات ما يعيق أحيانا إنجاز بعض الأمور”.

وأضاف قاسم: “سنقول بصوت مرتفع لم يعد مقبولا أن تستفيد مئات المصانع وعدد من القرى من خلال رمي مياه الصرف الصحي التابعة لها في حوض الليطاني، فيلوثونه لمصالح خاصة، فهذا لم يعد مقبولا، لأن النهر للجميع، وأما المصنع أو البلدة فهي لعدد قليل، ولذلك فلتفتش كل جماعة على حلول، وإن كانت ستكلفهم، ولكن من سيرفع هذا التلوث عن المياه، فهذا الموضوع هو من مسؤولية الدولة والوزارات وقوى الأمن الداخلي وكل المعنيين، وسنطالب ونتابع لأن الحل هو هنا”.

ولفت قاسم إلى “أننا سندعم فكرة إنشاء معامل الكهرباء، وسنعمل على أن تسرع الخطوات لكن ضمن آلية المناقصات والشفافية، حتى لا تكون بعض الأعمال على قياس مصالح أفراد ومكتسبات خاصة، فليأتي الأكفأ والذي يعطي ما يخدم أكثر، وينشئ هذه المعامل، وفي الإطار نفسه وبانتظار إجراء بعض التعديلات القانونية على طريقة التوظيف، فإننا نطالب الأجهزة الأمنية والعسكرية خاصة وكل المؤسسات المدنية التي تعمل مع المياومين أو المتعاقدين أو بالفاتورة أو ما شابه ذلك، بأن يخضعوا طلاب الوظائف إلى امتحانات دخول ليدخل الأكفأ”.

وقال قاسم ختاما: “أمامنا ورشة كبيرة سنعمل لها، وسنمشي خطوة خطوة، وليكن صبر أهلنا جميلا معنا وإلى جانبنا، وسنعمل بما لا يؤدي إلى الاستعراض كما يحب البعض أن يفعل، ويدعو إلى الفضيحة والصراخ، لأننا نريد أن نصل إلى نتيجة، وسنعمل وفق ذلك، ونسأل الله تعالى أن نتوفق للأفضل”.