رأى النائب شامل روكز “ن الصحافي يملك كامل الحرية والتعبير عن افكار وإبداء الرأي، ولكن هذه الحرية لا تعني الكذب والافتراء وإطلاق الشائعات ولا تعني ان يتحول الصحافي الى اداة للشحن الطائفي والمذهبي بعيدا عن احترام الحرية والمعتقد ولا تعني الابتعاد عن ادبيات التخاطب عبر التعرض لكرامات الناس وأعراضهم.
وتابع: “ان خصائص الدولة هي بمزايا الاعلام، لأنه احد اركانها وسلطتها الرابعة التي يتزعمها الشعب، والحقيقة وحدها الراسخة التي تفرض نفسها ولو تأخر الوقت”، لافتاً الى ان “واقعنا السياسي والوطني اليوم اصبح بأمس الحاجة لاستعادة الاعلام النموذجي لإقفال دكاكين الاعلام، وبحاجة لكي نسترد الضمير لإسكات الاعلام الكاذب ونستعيد الرقي والأخلاق لنخرج من الانحدار المؤذي، ليس فقط لمؤسساتنا الاعلامية انما للبنان الوطن والشعب”.
وأكد ان “دور الاعلام أساسي ليس في توجيه الرأي العام فقط، انما في بناء الوطن عبر وضع الأصبع على مكامن الفساد والإفساد، والاستقصاء عن ملفات أصبحت بأغلبها بحجم الوطن، لكن من منطلق الحقيقة المثبتة وليس التكهنات والاتهامات العشوائية”.