تداول بعض وسائل الإعلام المحلية والمواقع الإلكترونية خبرا مفاده ان قيادة حزب “الكتائب” منعت وزراء ونواب حزب الكتائب السابقين آلان حكيم، سامر سعادة، فادي الهبر وايلي ماروني من المشاركة في اجتماعات المكتب السياسي.
وتصويبا لما تم تداوله، قال مسؤول كتائبي سابق لـ”المركزية”: “من المؤسف ان يتعاطى بعض الإعلام بقضايا من هذا النوع من دون مراجعة اي مرجع حزبي موثوق به ومسؤول”، مشيرا إلى أن “كل ما حصل في إطار اعادة ترتيب دورية لإجتماعات المكتب السياسي فصلت اسماء الوزراء والنواب السابقين من مجموعة “الواتس آب” الخاصة التي تجمع رئيس الحزب بأعضاء المكتب السياسي والمخصصة للتداول في شؤون حزبية وإدارية وعند حصول اي طارىء”.
واعتبر القيادي السابق أن “هذه الخطوة ولو جاءت متأخرة بعض الوقت، اتخذت بموجب ما يقول به النظام الداخلي في الحزب والذي يحدد تركيبة اي من الهيئات القيادية في الحزب”، لافتا إلى أن “اجتماعات المكتب السياسي واحدة من هذه الهيئات القيادية ولإجتماعاتها أصول نظامية محترمة بدقة من كل الأطراف المعنية.”
ورأى أن “الوزراء السابقون والنواب السابقون يفقدون مقاعدهم “الحكمية” في المكتب السياسي فور استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة (وضع الوزير ألان حكيم) والنواب فور انتهاء ولاية مجلس النواب (أي منذ 20 حزيران الماضي) وهو ما ينطبق على اوضاع النواب السابقين سامر سعادة، فادي الهبر وايلي ماروني.”
وأكد أن “أي من هؤلاء الوزراء او النواب إن لم يحمل اي صفة حزبية أخرى تؤهله المشاركة في اجتماعات المكتب السياسي تبقى هذه المشاركة إن حصلت في اي اجتماع “إستثنائية” ورهنا بإذن خاص من رئيس الحزب او الأمين العام بطلب من صاحب العلاقة أو في حال وجهت اليه الدعوة من رئيس الحزب او الأمين العام للمشاركة في مناقشة اي ملف او أمر محدد.”