IMLebanon

عبدالله: سنبقى داعمين للطائف والحريري

رأى النائب بلال عبد الله  أن “الوضع ليس جيدا وهناك من عادت الأحلام تراوده، هناك من يحاول إعادة إحياء ما طويناه بعد الطائف، ويحاول النبش في الدفاتر القديمة ولا يتطلع إلى المستقبل. ولهؤلاء نقول، لن تستطيعوا أبدا أن ترغمونا على التراجع عن مواقفنا وثوابتنا وانتماءاتنا وارتباطاتنا. نحن كنا وسنبقى داعمين للطائف، وكنا وسنبقى داعمين للرئيس المكلف سعد الحريري مهما حاولتم التآمر عليه، فهذا هو وفاء حزب كمال جنبلاط، هذا هو وفاء وليد جنبلاط”.

وأضاف، عبد الله ممثلا النائب تيمور جنبلاط في عشاء رابطة سبلين، “الغيوم مرت وغيوم قانونهم السيء مرت، لذا علينا أن نعود لحمة واحدة ويدا واحدة لبناء هذا الوطن”.

وتابع “كنا دائما نترفع ونخوض التسويات من أجل الوطن وسنبقى كذلك، هذه رسالة الحزب التقدمي الاشتراكي، هذه رسالة من هو دائما مع قضايا الناس وهمومهم وحاجاتهم. وليسمح لنا من ينظر ومن يحاول أن يقول بأننا مسؤولون عن هذا الوضع، هناك مسؤول واحد عن هذا الوضع، هو من يؤخر تشكيل الحكومة ومن يتطلع إلى ثلث معطل، فتصوروا سلطة تحاول أن يكون لها ثلث معطل. ما هذا الفكر الإبداعي”.

واعتبر أن “هناك فرصة سانحة لأن نتواضع ونترفع جميعنا، ونعي كلنا واقع المنطقة وحاجات الناس، لأنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه سيثور كل الناس، عابرين الطوائف والمناطق والمذاهب والإنتماءات، ليقولوا لقد كفرنا بهذه السلطة السياسية وبهذا النظام الطائفي. نحن أساسا ضد النظام الطائفي، وعندما قضوا على حلمنا باغتيال كمال جنبلاط الذي كان يسعى للدولة المدنية، كانت مؤامرة كبيرة على البلد ولكن هذا الحلم ما زال يراودنا، نحن نعيش أزمة هذا النظام وكل ما ترونه اليوم على الصعيد السياسي الاقتصادي الاجتماعي هو من تداعيات هذا النظام السياسي الطائفي الزبائني”.

وختم “كنا وسنبقى متمسكين بالعدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص وحماية حقوق الناس، أمام الوحش الطائفي المذهبي في لبنان، والوحش الإقتصادي المالي. ونحن كحزب تقدمي اشتراكي سنكون في حرب ضروس مع هذين الوحشين”.