IMLebanon

الشامسي: نتبنى سياسة إنسانية تمثلت بالحملات والمساعدات

أقامت رابطة رجال الأعمال اللبنانية – الاماراتية بالتعاون مع سفارة الامارات العربية المتحدة في بيروت، وبرعاية وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل والسفير الاماراتي حمد سعيد الشامسي، احتفالا ثقافيا وتراثيا ضخما حضره أكثر من 500 شخص في البيت اللبناني – الاماراتي في البترون، ضمن مبادرات “عام زايد”، شارك فيه مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدولية النائب الياس بو صعب، قنصل لبنان العام في دبي عساف ضومط ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات إعلامية وشعبية.

ولفت الشامسي إلى ان “الامارات، دولة محبة وشقيقة لمحيطها العربي وهي لا تتوانى عن لعب دور محوري وفعال، والشعار الذي كرسته يقوم على مساعدة الشعوب من أجل توفير ظروف أفضل وهذا ما جعلها في مصافي الدول المتقدمة والمتطورة”. وقال: “الإمارات دولة استطاعت في السنوات القليلة الماضية أن تجد لها مكانا مرموقا على خريطة الدول العالمية بفضل قيادتها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة والتي يجسدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتي عملت على ترجمة فكر ونهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد والذي نحتفل هذا العام بمئويته، تجسيدا وتكريما واخلاصا لرجل استثنائي وزعيم عربي كرس حياته لخدمة الانسانية”.

وأكد على “دور الشيخ زايد في البناء والتنمية”، وقال: “بنى المغفور له أمة، وكتب تاريخا جديدا للمنطقة التي شهدت من خلال سياساته الداخلية والخارجية نهضة حقيقية باتت نموذجا للنمو والتنمية وتوظيف الموارد لخدمة البشر، ليصبح إرثه ذاكرة وطن محفورة في وجدان العالم كرست المبادىء والقيم الأخلاقية والإنسانية، وجعل الخير والعطاء نهجا للأجيال”.

وعن العلاقات الاماراتية – اللبنانية، قال: “الجالية اللبنانية كان لها دور كبير في نهضة الدولة، إذ قدموا صورة مشرفة وحضارية عن بلدهم الأم، وها هم اليوم ينقلون رؤية الإمارات وتطورها في هذا الاحتفال المميز ويجسدون فكرة الترابط بين الشعوب وتمتين تقاليدها وعاداتها”.

أضاف: “أحب الشيخ زايد، لبنان وشعبه وساهم في تبني مشاريع صبت لصالح هذا البلد ما قبل قيام اتحاد الامارات، واليوم نكمل ما بدأه من خلال تبني سياسة إنسانية تمثلت بالمشاريع والحملات والمساعدات التي نقوم بها على مدار العام، ومن المؤكد أن واحدة من الخصوصيات التي منحت الإمارات ولخمس سنوات متتالية، مرتبة الصدارة الدولية في قائمة أكبر دول العالم في منح المساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي، بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، هي أن منهجية المساعدة الإنسانية إرث متأصل في سياستها الخارجية”.

وشدد على أن “المساعدات في لبنان تنطلق من بعد وطني وترتكز على المناطق الأكثر حرمانا وتهميشا وعوزا، ونحاول الوصول لكل القرى والمحافظات لمد يد الخير وفق استراتيجية متكاملة تعلي شأن العطاء بعيدا من أي أجندات أو سياسات ضيقة، نتعامل مع كل المؤسسات الشرعية والمنظمات الدولية كما الجمعيات المرخصة من جانب وزارة الداخلية والبلديات. وتتنوع المساعدات بين انمائي وانساني وخيري، وذلك ضمن البرامج العالمية المتخصصة التي أقرتها الامارات في الخطة الخمسية للمساعدات الإنسانية للسنوات 2017 – 2021”.