IMLebanon

حسن ينوه بأجواء انتخابات المجلس الدرزي وجنبلاط تفقد سيرها

جرت اليوم إنتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في بيروت؛ حيث خصصت أقلام الاقتراع، لممثلي القطاعات ونقابات المهن الحرة وحملة شهادات الدكتوراه والإجازات الجامعية، في حين كانت أقلام الإقتراع في المناطق مخصصة لممثلي المناطق والهيئات الدينية.

وقد تفقد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط، يرافقه مستشاره حسام حرب، سير العملية الانتخابية في العاصمة، متمنيا “التوفيق ووصول من يستطيع تقديم الأفضل لمصلحة أبناء الطائفة”.

كما أدلى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده بصوته.

الى ذلك، تفقد سير الانتخابات رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا، القاضي فيصل ناصر الدين، ورئيس لجنة الإشراف على الانتخابات القاضي سجيع الاعور.

ونوه ناصر الدين خلال الجولة “بهذا اليوم الديمقراطي لانتخاب أعضاء المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، وهو يوم تنافسي من أجل الخدمة العامة وتعزيز الديمقراطية في لبنان”، شاكرا “اللجنة التي نظمت هذه الانتخابات وحرصت على تطبيق القانون”.

وأشار الأعور بدوره إلى أن “الإنتخابات تجري بديمقراطية وشفافية، وهذا يوم ديمقراطي لطائفة الموحدين الدروز، ينتخب فيه مجلس مذهبي متنوع، ونحن نحرص على تطبيق قانون الانتخاب ومعالجة اي مشكلة تعترضنا”، مشيرا الى “أن القانون واضح في ما يتعلق بتنظيم طائفة الموحدين الدروز والمجلس المذهبي، والباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة في الترشح والانتخاب، والانتخابات اليوم تجري تحت سقف القانون الذي يوحد مشيخة العقل”.

وبلغت نسبة الاقتراع في عاليه، 53%، وفي حاصبيا 77.06%، وفي راشيا 84.47%، وفي انتخابات ممثلي بيروت وباقي المناطق، بلغت نسبة الاقتراع 92%.

أما في انتخابات ممثلي المحامين، فقد شارك في التصويت 116 محاميا، وفي انتخابات حملة الإجازات الجامعية، بلغ عدد المقترعين 229.

هذا وفاز بالتزكية، ممثلو الهيئات الدينية في كل المناطق، بالإضافة لممثلي الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة وخبراء المحاسبة والمهندسين، وأساتذة الجامعات حملة شهادة الدكتوراه، وممثلي منطقتي الشوف والمتن الأعلى (بعبدا).

وبعد إقفال صناديق الاقتراع، أشاد شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن، “بروح الديمقراطية التي سادت العملية الانتخابية، وأجواء الهدوء والتنافس الشريف بين المرشحين”، كما حيا “جميع الناخبين الذين بأصواتهم ومشاركتهم، أعطوا هذه العملية شرعيتها الشعبية، إضافة إلى شرعيتها المستمدة من قوة القانون”.

وشكر لجنة الإشراف على الانتخابات “التي تولت تفاصيل العملية على أكمل وجه، وطبقت القانون بحذافيره، وحرصت على العمل بمنتهى الشفافية والالتزام”، كما شكر “عناصر القوى الأمنية والجيش اللبناني، الذين واكبوا هذا اليوم الإنتخابي، متمنيا “التوفيق للذين حالفهم الحظ بالفوز”، آملا أن يستمر التعاون مع المجلس العتيد، لما فيه المزيد من العمل من أجل طائفة الموحدين الدروز وأبنائها، على كل المستويات”.