IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 8/9/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الباب ليس مقفلا أمام السعي على مسار تأليف الحكومة الذي ينتظر تنازلات، ومزيد من اتصالات تفضي إلى تدوير الزوايا وتصفية النيات، تمهيدا للشروع في معالجة المشكلات التي تثقل البلاد. أوساط سياسية نقلت أن رئيس الجمهورية العماد عون لا يعترض على صيغة حكومية تعتمد معيارا واحدا، وأن الباب ليس مغلقا، كما أن له رأيا غير محصور بحصته أو حصة التيار فقط.

الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري من جهته أكد ان الحكومة التي يسعى إلى تأليفها، يجب ان تكون حكومة وفاق وطني، وهو يعمل بهدوء وكرئيس مكلف على أساس الدستور، وليس هناك من داع للسجالات.

وبالفعل تقاطعت المعلومات السياسية اليوم، عند مصطلح: الأجواء تهدوية. رئيس الجمهورية في جامعة ال”إن. دي. يو” هذا المساء في ذكرى تأسيس الجامعة، أعلن أنه مع انطلاقة عمل الحكومة العتيدة التي نأمل ولادتها القريبة، سنبدأ مرحلة جديدة من العمل والانتاج الوطني الجاد للتخلص من أثقال الماضي السياسية والاقتصادية. وأضاف: أعول بشكل كبير على مواكبة الجامعات اللبنانية لخطوات النهوض الاقتصادي، عبر تكييف اختصاصاتها مع حاجات سوق العمل. ورأى أن التنافس السياسي صحي وكذلك الاختلاف في الرأي، لكن احذروا الخلط بين الاختلاف والعداوة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

خيرات الأمطار أطلت تباشيرها في عدد من المناطق اللبنانية، أما الخيرات الحكومية فما تزال حبيسة الخلافات بين السياسيين.

عملية التشكيل لم يطرأ عليها أي جديد في الساعات الأخيرة، ما خلا النجاح ولو الجزئي في إحتواء الإشتباك السياسي بين التيارين الأزرق والبرتقالي، على خلفية صلاحيات الرئاستين الأولى والثالثة.

مستوى الخطاب الذي رافق تشكيل الحكومة، رصد فيه الوزير علي حسن خليل حساسيات تتصل بالميثاق والدستور ومواقع وعلاقات الطوائف مع بعضها البعض، الأمر الذي وصفه بالخطير ويتطلب تقديم تنازلات من الجميع.

ملف آخر لا يتطلب- في المقابل- تنازلات، بل متابعة حثيثة، وهو ما يتصل بالفوضى التي شهدها مطار بيروت. وفيما عاد الهدوء إلى هذا المرفق الحيوي، وضع ملف ما حصل في يد القضاء، وانطلقت التحقيقات على المستويين الإداري والجزائي. فهل ستصل إلى خواتيمها المطلوبة، أم تتم لفلفة القضية على الطريقة اللبنانية؟.

خارج لبنان، تتصدر الحوادث الجارية في البصرة العراقية جانبا من اللوحة الإقليمية الجاذبة للمتابعة. هناك علقت الإحتجاجات ربما ظرفيا، ورفع حظر التجول، لكن الجمر يظل تحت الرماد، وإن كان حيدر العبادي يقول إن الخراب في البصرة هو خراب سياسي. كلام رئيس الوزراء العراقي جاء تحت قبة البرلمان الذي انعقد إستثنائيا على نية البصرة.

إلى سوريا، حيث استرعى الإنتباه اليوم أمران غداة قمة طهران الروسية- التركية- الإيرانية: الأمر الأول تجسد في غارات روسية عنيفة على معاقل الجماعات الإرهابية في إدلب، والأمر الثاني تحذير موسكو من أن سيناريو المسرحية الكيميائية التي ستتهم بها دمشق بات جاهزا للتنفيذ إعتبارا من مساء غد الأحد.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

تسافر قضية تأليف الحكومة أوائل الأسبوع المقبل مع سفر الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري إلى خارج لبنان. فالرئيس عون سيتوجه إلى ستراسبورغ لالقاء كلمة لبنان أمام البرلمان الأوروبي. أما الرئيس الحريري فسيستمع في لاهاي إلى المطالعات الختامية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

والجمود في سياق تأليف الحكومة سيستمر لفترة غير طويلة مع عودتهما بعد منتصف الأسبوع المقبل.

غير ان ما سجل اليوم محاولة مكشوفة لتوتير الأوضاع السياسية، تبدت واضحة في تصريح جريصاتي الهوى، وفي تغريدة سوداء من النائب الأسود. أقل ما يقال في كلامهما انه يجافي الحقيقة في موضوع نتائج اجتماع “بيت الوسط” بشأن أزمة مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وبعيدا عن لغة جريصاتي وأسود المغمسة بترويج المعلومات الخاطئة ومحاولات التوتير السياسي، فإن أجواء التهدئة كانت أرخت بثقلها بانتظار نتائج المشاورات والتي ينشط على خطها عدد من القيادات السياسية.

اقليميا، سلسلة من الملفات الساخنة، فمن العراق حيت تتعقد الأزمة السياسية، وبرزت المطالبات للعبادي بالاستقالة، إلى ادلب التي شهدت اليوم أعنف غارات للطيران الروسي، وصولا إلى اليمن حيث انتقدت الحكومة اليمنية تبرير الموفد الأممي ممارسات المتمردين الحوثيين وافشالهم لمحادثات جنيف.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

لبنان من دون حكومة إلى أجل غير محدد، ولا جديد مرتقبا في ظل تمسك بعض الأطراف بمعادلاتهم وأرقامهم المعقدة لحسابات التأليف.

وفي مناسبة طال فيها الحديث عن مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ضرورة التواصل الوطني تحت سقف التنافس السياسي، منبها من الخلط بين العداوة والخصومة، مبديا أمله بأن تتشكل الحكومة قريبا، وان يعمل مع القوى السياسية لانطلاقة واعدة لمكافحة الفساد والنهوض بالاقتصاد.

في المنطقة، عداد الأيام لمعركة ادلب في تنازل، بعد تأكيد قمة طهران الغطاء السياسي عبر الثنائي الروسي والايراني، رغم تذبذب الثالث التركي الملتبس في الخطاب، والواضح في السعي إلى ثمن مقابل أي دور له في اطفاء النار السورية.

في قضية اليمن، دور المبعوث الدولي ومنظمته أعجز من تأمين طائرة الوفد الوطني اليمني إلى جنيف، فكيف سيؤمن أمن اليمن ومستقبله؟.…اليوم، أقر مارتن غريفيث بفشله في اطلاق المحادثات، محاولا تغطية عجزه بتحميل حركة “أنصار الله” المسؤولية لعدم حضورها، وهو ومن يمثل عاجزون أصلا عن اعادة فتح مطار صنعاء، وفك الحصار عن موانئ الساحل كي تمر المساعدات الانسانية إلى المتضورين جوعا والمرضى والجرحى وانقاذ ملايين الأبرياء من عدوان جائر لن يقوى على كسر ارادة يمنية صلبة.

في العراق، أوضاع البصرة على طاولة المتابعة البرلمانية، وسط ترقب لقرارات تخرج المحافظة الجنوبية من دائرة المخاطرة باستقرارها، بعدما أخرجت التظاهرات عن سلميتها مع التعرض للأملاك العامة والمقار الحكومية والحزبية والسفارات بالتخريب والحرق. وتبدو واضحة لمسات أعداء العراق في تخريب البصرة، ولكن تبقى حكمة العراقيين أعمق من نوايا المخربين.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

في ملف فضيحة المطار، لم ينتظر بدء التحقيق انتهاء عطلة نهاية الأسبوع، على جري العادة. وتعليقا على ما طالب به الوزير يوسف فنيانوس أمس، أشار وزير العدل سليم جريصاتي إلى أن لا يمكن لمن يساءل إداريا وقضائيا عن مسؤولية تقصيرية أو جزائية، أن يوكل إليه، قبل انتهاء التحقيق الإداري والقضائي، أن يصرف 88 مليون دولار أميركي، لتمييع المسؤوليات واستباق التحقيق، مهما علا شأن هذا المسؤول، مشددا على ان التحقيق بشقيه الإداري والقضائي إلى نهاياته حتما.

في ملف فضيحة التربية، تصعيد لفظي من الوزير مروان حمادة، بلغ حد وصف الاعتراض على قراره المتخذ في حق رئيسة دائرة الامتحانات بحملة شتائم. لكن في المقابل، وضع وزير التربية السابق الياس بو صعب الإصبع على الجرح، فرد عبر ال”أو. تي. في” على اتهامات الوزير الحالي، معتبرا أنه هو الذي يستبيح الوزارة، ليبقى الملف مشرعا على مزيد من التصعيد في الآتي من الأيام.

أما في ملف فضيحة تأخير تشكيل الحكومة، فحرب الصلاحيات المفتعلة قابلها الوزير جبران باسيل اليوم بالجزم بأن من حق رئيس الجمهورية أن يضع المعايير قبل أن يمهر أي تشكيلة بتوقيعه.

لكن، بعيدا عن الملفات الخلافية، شكلت ذكرى تأسيس جامعة سيدة اللويزة مناسبة وطنية جامعة، اغتنمتها الجامعة فرصة لمنح رئيس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الدكتوراه الفخرية في الإنسانيات، قبل أن يلقي فخامة الرئيس العماد الدكتور ميشال عون كلمة جاء فيها: من موقع مسؤوليتي، أعدكم بالعمل بأقصى امكاناتي، لتوحيد جهود المسؤولين السياسيين لمواجهة الفساد الذي يعطب كل مفاصل الوطن، والتوافق على خطة وطنية للنهوض الاقتصادي لتأمين فرص عمل إضافية لكم. وأضاف: مع انطلاقة عمل الحكومة العتيدة التي نأمل في ولادتها القريبة، سنبدأ مرحلة جديدة من العمل والانتاج الوطني الجاد، للتخلص من أثقال الماضي السياسية والاقتصادية، واللحاق بركب الحداثة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

الحكومة الجديدة مؤجلة والتشكيل معلق. رئيس الجمهورية يسافر الاثنين إلى ستراسبورغ، للمشاركة في أعمال البرلمان الأوروبي، ولن يعود قبل الأربعاء. رئيس الحكومة المكلف يسافر الثلاثاء إلى لاهاي، للمشاركة في جلسات المرافعة الختامية للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ولن يعود أيضا مبدئيا قبل الأربعاء.

والاربعاء يسافر وزير الخارجية إلى كندا لترؤس أعمال مؤتمر الطاقة الاغترابية، قبل ان يلاقي رئيس الجمهورية في نيويورك، حيث يترأس العماد ميشال عون الوفد اللبناني، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

إذن في أيلول لا حكومة، لأن العقد الكبيرة لم تذلل، ولأن للمسؤولين زيارات وسفرات وجولات تمنع استكمال الاتصالات التي يمكن ان تؤدي إلى ولادة التشكيلة المنتظرة.

في هذا الوقت معركة الصلاحيات هدأت بعض الشيء، في ضوء الاتصالات الأخيرة التي حصلت، ولا سيما الزيارة اللافتة التي قام بها الوزير غطاس خوري إلى قصر بعبدا. لكن هدوء صوت المعركة نسبيا، لا يعني ان المناوشات توقفت نهائيا، فالوزير باسيل اعتبر ان من حق رئيس الجمهورية أن يضع معايير محددة من أجل التوقيع على تشكيل الحكومة.

في المقابل اعتبر أمين عام تيار “المستقبل” أحمد الحريري، ان الصيغة التي قدمها الرئيس الحريري للرئيس عون، هي صيغة حل لمشكل قائم، أما كل الأفكار الثانية فهي أفكار لمشاكل ومحاولة للعودة بالبلاد ثلاثين عاما إلى الوراء.

توازيا، فضيحة المطار أمس لا تزال تتفاعل شعبيا وقضائيا، في ظل شعور عارم ان ما حصل بحق المسافرين وبحق صورة لبنان، جريمة لا تغتفر تستدعي معالجة جذرية ونوعية، فيما التعاطي الرسمي يقتصر حتى الآن على المسكنات والمهدئات.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

حدث ما حدث في مطار رفيق الحريري الدولي، وتحركت الوزارات والادارات المعنية، كما تحرك القضاء والتفتيش المركزي، للبحث عن سبب العطل التقني، وعن المسؤولين عن اذلال الناس ساعات طوال.

الوضع لا يحتمل، ومعركة كشف حقيقة ما حصل ليست معركة شخص، إنما معركة ثقافة تتطلب الكثير من التكتم، والكثير من التحقيقات والكثير الكثير من العدل لكشف المستور، وصولا إلى وضع اللبنانيين في صورة حقيقة ما حدث.

 

إذا كان الكل يجمع على ان ما جرى خطير، فالمطلوب إبعاد السياسة وزواريبها سريعا عن التحقيقات، والعمل على فكفكة puzzle المطار، والعودة بالمشكلة إلى أساسها وإلى ما حدث العام الفائت، حيث شهد المسافرون على الزحمة عينها، والفوضى ذاتها، وصولا إلى رسم تحليلي علمي، سيؤدي بالنتيجة إلى كشف المسؤولين عما جرى، سواء كانوا على مستوى الادارة التابعة للدولة اللبنانية أو على مستوى شركات الصيانة التابعة للقطاع العام.

اليوم، استكمل التفتيش المركزي الاستماع إلى 3 مدراء مسؤولين في المطار. والاثنين تبدأ شعبة المعلومات تحقيقاتها بطلب من النيابة العامة.

رئيس التفتيش المركزي جورج عطية يقول للـLBCI “سأعمل على كشف كل الثغر بالوقائع والاثباتات ، ولا أحد يجرؤ حتى على الاتصال بي في هذا الموضوع أو غيره من المواضيع، لأننا نعمل لحق الشعب اللبناني ولصالحه”.

وزير الأشغال يوسف فنيانوس تعهد للبنانيين عبر الـLBCI، في حال ثبتت المسؤولية في أي تقصير على الطيران المدني، ان يحاسب المسؤولين وان يحاسب حتى نفسه.

ما جرى في المطار، درس، إما نستفيد منه فندع بالتحقيقات لتأخذ مجراها تحت سقف القانون والعدالة وحدهما، وإما نسقط تحت هيكل عدم المحاسبة، فتكر سبحة المطار لتشمل الكهرباء والنفايات وغيرها من الملفات، وساعتها على محاربة الفشل والفساد السلام.

هذا الفساد، وعد رئيس الجمهورية الدكتور العماد ميشال عون بتوحيد جهود المسؤولين لمواجهته مع انطلاق الحكومة، التي أمل في ولادتها قريبا، متكئا على قوة التغيير الحقيقية المتمثلة بالشباب اللبناني.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

“غيرلوا النظام”، فالتعطيل في “سيستم” نظام المطار، ليس سوى صورة مصغرة عن حال بلد معطل بنظامه وحكومته ومرافقه العامة ومؤسساته الخاضعة لمافيات كلفت إدارة دولة.

تحصل فضحية في حركة الملاحة الجوية، فنرسو على تضارب مسؤوليات. تتوقف حركة الملاحة السياسية، فتبدأ عمليات رمي الاتهامات والشد بحبل الصلاحيات، حتى نصل إلى تسعير حروب طائفية وكل ينازع على مرجعيته.

وما بين المعركتين، ينزح أربعة وزراء بحقائبهم الخدماتية إلى سوريا، يشاركون في معرض دمشق الدولي، يجتمعون إلى المسؤولين الكبار في الحكومة، ثم يعودون إلى بيروت على وقع اعتراض رئيس حكومتهم المنصرف إلى تحصين صلاحياته.

وبذهابهم وعودتهم سالمين، لم نعرف ما إذا كانوا قد خالفوا الأنظمة، أو إذا كانت زيارتهم رسمية أم خاصة. فإذا هم مخالفون قولوا للرأي العام أين ارتكبوا الخطيئة في التطبيع، واستدعوا حكومة تصريف الأعمال للاجتماع واتخاذ قرار المقاطعة. أما إذا تصرفوا لمصلحة وخير البلاد وعبادها، فلن يحق للرئيس سعد الحريري الاعتراض والشكوى لأننا نصبح أمام حكم الرأي الواحد الذي لا يعبر عن رأي بقية الرعية.

فخشبة الخلاص لإنقاذ لبنان التي تصورها الحريري في الاستثمار ومليارات السيدر1، ليست كذلك على الإطلاق، فلا يعلق خلاص لبنان على خشبة دين بل إن عبوره إلى الاقتصاد القوي سيكون من البوابة السورية، في عودة النازحين أولا، وإشراك لبنان في إعادة إعمار سوريا، وفتح معبر “نصيب” أمام البضائع المحلية، وتحريك خط السياحة البرية من “نصيب” إلى بيروت التي تخطت عام 2010 أربع مئة ألف سائح عربي، وأدخلت إلى ميزانية البلد نحو مليار ونصف مليار دولار سنويا.

لا يرى المسؤولون من هذه الأرقام سوى معارك “طواحين الهوا”، وكل يدعي التمثيل وحريص على الأحجام ويستنفر العصبيات الطائفية لتوسيع صلاحياته. وآخر الحروب كانت في ورقة الثقة التي يعتد بها مجلس النواب ويتحصن وراءها رئيس الحكومة، من دون الأخذ بالاعتبار أن منح الحكومة الثقة يفترض أن يكون مسبوقا بثقة رئيس الجمهورية بالتشكلية والصيغة المقترحة. وعليه فإن أي ثقة نيابية يكون رئيس الجمهورية خارجها مصيرها السقوط عند أول مفترق طرق، فلا تعمر حكومات اذا لم تحظ برضى جميع المكونات وفي مقدمها الشريك الأول في الجمهورية. أما التعبئة العامة التي يعلنها رؤساء الحكومات السابقون دفاعا عن الحريري عند كل ملاحظة رئاسية، فليتها وصلت يوم احتجز رئيس الحكومة في السعودية ولم يجد أمامه سوى “الدكتور” ميشال عون لفك أسره.