IMLebanon

البعريني: مطار القليعات أصبح حاجة على مستوى الوطن

أشار النائب وليد البعريني إلى أن “ما حدث في مطار الشهيد رفيق الحريري أصبح ظاهرا للعيان، ولم يعد خافيا على أحد، ولذلك أدق ناقوس الخطر من عكار لجميع المسؤولين لرفع الحرمان. فقد آن الآوان لتسمعوا صوت الإهمال والحرمان والظلم، فعكار جزء لا يتجزأ من أرض الوطن، فلماذا تعاقب؟”.

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي للجنة متابعة تشغيل مطار رينيه معوض، “أرفع الصوت عاليا عسى أن يصل إلى أسماعكم، فبعد اليوم لن ألوم أحدا إن رفع الصوت عاليا، أو نزل إلى الشارع لتحصيل حقوقه المشروعة”.

وتابع “”من واقع مسؤوليتي وتكليفي من أهلي في كل عكار سأرفع الصوت، وأدق ناقوس الخطر، وأقول لكم آن الأوان لإنصاف عكار، فهي بحاجة إلى فتح مطار القليعات وأصبح حاجة على مستوى الوطن”.

وأردف: “عكار بحاجة إلى البدء بتنفيذ مشروع الجامعة اللبنانية، عكار تصرخ اليوم وتقول كفى تهميشا وحرمانا على مدى عهود سابقة، فبدل تكريمها وإنصافها ها هي تعاقب، عكار بحاجة إلى فرص عمل للشباب، بحاجة إلى الكهرباء”.

وختم: “من هنا من عكار يبدأ بناء لبنان، حذار أن يضيع صوت الحكماء والعقلاء في وطن من حوله لهيب الفتن والنزاعات لسنوات طوال، كفى إذلالا، كفى سمسرات، كفى لعبا بأرواح الناس الفقراء، ما هكذا تكافأ عكار، وسأبقى أقول إذا كانت عكار بخير فكل الوطن بخير، أسرعوا بالحلول حتى لا نصل الى طريق مسدود”.

بدورها، أشارت لجنة متابعة تشغيل مطار رينيه معوض بالقليعات غلى أن “إزاء ما حصل ويحصل في مطار الرئيس الحريري في بيروت، يحق لنا أن نستنكر استمرار تعطيل تشغيل مطار القليعات. ويحق لنا أن نتساءل لماذا لم تبصر الهيئة الناظمة للطيران المدني النور حتى الأن وقرار انشائها صدر منذ عام 2002؟”. ويحق لنا أن نحاسبكم لاختلافكم العقيم في تحديد طائفة أعضاء الهيئة الناظمة ورئيسها”.

وأضافت، في بيان،  “لقد آن للناس أن تعرف أن الطبقة السياسية تؤخر تأليف الهيئة الناظمة للطيران المدني، رغم صدور قانون إدارة الطيران المدني منذ العام 2002، والذي نص في مادته الثانية على إنشاء هذه الهيئة كمؤسسة تنظيمية ورقابية، تشرف على إدارة واستثمار جميع القطاعات المتعلقة بالطيران المدني”.

وأردفت: “إن مطار القليعات لو تم تشغيله لطائرات الرحلات الدينية أو الرحلات السياحية أو التشارتر او الشحن، لرفع جزءا من ازدحام المسافرين في مطار بيروت”.

وأكدت أن “جميع الدراسات السابقة توضح أن مطار بيروت يستوعب ستة ملايين مسافر سنويا بمعدل خمسمائة ألف شهريا، والأرقام كل سنة في ازدياد، ولقد طرقنا ناقوس الخطر مرات عدة على ضرورة افتتاح مطار ثان لاستيعاب هذا الضغط، فضلا على ضرورة وجود مطار رديف في لبنان، على أنه حاجة إنمائية واقتصادية وسياحية للوطن، ولكننا نتفاجأ دائما بمماطلة المعنيين بهذا الملف ووعودهم الفارغة التي سئمنا منها وباتت تهدد سمعة البلد، بعد الفوضى العارمة التي حصلت صيف هذا العام في مطار بيروت الذي استقبل في شهر آب الماضي اكثر من مليون مسافر أي ضعف طاقته الاستيعابية”.

وختمت: “إن تشغيل مطار القليعات في توقيت التحضير لإعادة إعمار سوريا بمثابة تحول اقتصادي مهم للبنان، ولكن معيار طائفة مدير الهيئة العامة للطيران المدني أهم من كل المعايير الإنمائية والاقتصادية، فلتخجلوا من أنفسكم”.