IMLebanon

السنيورة زار عودة: للحفاظ على “الطائف”

أكد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة أهمية “اتفاق الطائف والحفاظ عليه والتمسك به”، مشيرًا إلى أنه “يجمع اللبنانيين وقد أدى إلى إنهاء الحرب، تاليًا السير نحو إعادة الاعتبار للدولة اللبنانية”.

وأضاف السنيورة، بعد زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة، أن “أهمية التمسك بالطائف والحفاظ عليه هي في منع استدراج لبنان، لاسيما في ضوء المخاطر الكبرى الداخلية والإقليمية التي تستدعي مزيدًا من العمل من أجل الحفاظ على العيش الواحد المسيحي – الإسلامي”.

وأشار إلى أنه وجد “لدى سيادة المتروبوليت الياس التفهم وتقدير المخاطر وأهمية إيجاد الوسائل الحقيقية الوطنية وليس المذهبية والطائفية، لاسيما أن اتفاق الطائف ليس ملكًا لطائفة أو لمذهب، بل هو لجميع اللبنانيين، وهو حافظ للوحدة الوطنية بين اللبنانيين”.

وعند سؤاله عن المحكمة الدولية والنتائج التي وصلت إليها، أجاب السنيورة أنهما لم يتطرقا إلى هذا الموضوع، مشيرًا إلى “أنني عبّرت شخصيًا في الماضي عن أن ما يهمنا حاليًا هو أن تصدر المحكمة قرارها”.

وأردف: “المعلوم الآن أن المحكمة ستبدأ بإصدار الأحكام مطلع السنة المقبلة. أعتقد أنه علينا أن نصبر، لأن الأمر الأهم هو أن تأخذ العدالة مجراها. لا يمكن صرف النظر عن المحكمة، بل على العكس، هذه دعوة لكل من يتجرأ على الحريات في لبنان، ولا ننسى أن لبنان تحمل سقوط شهداء كثر بينهم رئيسا جمهورية وثلاثة رؤساء وزارة ورجال دين وسياسة وصحافيون، تاليًا، حماية للحريات في لبنان، يجب أن تطبق العدالة بحق المجرمين. دعونا ننتظر ما ستقوله المحكمة، وبعد ذلك لكل حادث حديث”.