IMLebanon

“الكتائب”: المعنيون بالتأليف “كل يغني على ليلاه ومصالحه”

حذر المكتب السياسي لحزب “الكتائب اللبنانية” من “المخاطر التي يتعرض لها الوطن والمواطنون جراء الضغوط السياسية والاقتصادية والمعيشية والتربوية، فيما المعنيون بعملية تسهيل التأليف كل يغني على ليلاه ومصالحه، وهم في كل ما يفعلون يمعنون في الإضرار بلبنان ويسيئون إلى صورته واقتصاده، ويضعون اللبنانيين بين شري البطالة والهجرة”.

ودعا الحزب، في بيان بعد اجتماعه، إلى “الاتعاظ مما يحصل ويطالب بضرورة إقرار اللامركزية في أول فرصة، لفك أسر المواطنين من الاختناق السياسي، وتسيير مصالحهم ومصالح الدولة، وتحريرهم من الصراعات على السلطة التي لا حدود لها، ولا أخلاق تردعها، ولا منطق يحدها، ولا يبدو أن في الأفق المنظور ما يؤشر إلى وقفها”.

ورفض الحزب “استباحة الإدارات والوزارات والمؤسسات للصراع للداخلي بإجراءات كيدية وانتقامية، على نحو لم يسبق له مثيل في أحلك حقبات الصراع الداخلي، وقد دفع ثمنها باكرا موظفون كتائبيون، وها هي إجراءات استغلال النفوذ السياسي في الإدارة العامة تتكرر في أبشع صورها”.

وأضاف: “إزاء تفاقم أزمة القروض السكنية وتداعياتها القاسية على الشباب اللبناني، يجدد حزب “الكتائب” مطالبته بضرورة إعادة إطلاق هذه القروض، من خلال سياسة التمويل المستدام وضبط الإهدار والفساد، وليس من خلال مد اليد إلى جيوب اصحاب الدخل المحدود”.

واستذكر في “الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد أنطوان غانم والذكرى السادسة والعشرين لاختطاف بطرس خوند، مآثر الرفيقين ونضالاتهما الوطنية”، مؤكدا “ثباته على وعده حتى احقاق الحق، وكشف كل الحقائق المرتبطة بمصير المخطوفين والمخفيين قسرا، وإنزال العقاب بمرتكبي مسلسل الاغتيالات السياسية، وعلى رأسها اغتيال الشهيدين بيار الجميل وأنطوان غانم”.