أوضح المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس أن “منطقة بيروت غرب وشرق طريق الشام لم تعد في عهدة الوزارة وأصبحت مسؤولية أعمال الصيانة والتنظيف تقع على عاتق بلدية بيروت”.
وأضاف المكتب، في بيان، “إن الوزارة قد باشرت عملية التلزيم للخطوط والطرقات المعهدة إليها وذلك منذ 14/03/2018 تحضيرا لموسم شتاء 2019 وقد أنجزت معظم التلزيمات وتم تصديقها باستثناء منطقتي: ضاحية بيروت الشمالية، جونية حتى الكازينو، طرابلس دوار أبو علي وأوتوستراد خلدة الأولي صور الناقورة”.
وأردف: “هذان الملفان أحيلا إلى ديوان المحاسبة لإجراء الرقابة المسبقة منذ تاريخ 19/04/2018 ولم يصدر القرار النهائي لغاية تاريخه حيث تم طلب إعادة النظر من قبل الوزارة بقرار الديوان بعدم الموافقة نتيجة وجود خطأ مطبعي من قبل إدارة المناقصات في التفتيش المركزي، وهذا ما أدى لتاريخه لعدم التمكن من المباشرة بأعمال التنظيف والتأهيل ما قد يشكل مشكلة وإمكانية حدوث فيضانات في حال الهطول المفاجىء للأمطار، ما قد يدفعنا الى إتخاذ إجراءات سريعة للمحافظة على السلامة العامة”.
وأشار إلى أن “ديوان المحاسبة وفي ما خص الملفات التي انتهت أعمال الرقابة المسبقة عليها وتم تصديقها وفقا للأصول قد أصدر توصية للإدارة طلب بموجبها عدم إعطاء أمر مباشرة بالعمل في ما يختص بأعمال تنظيف مجاري الأمطار قبل بدء موسم الأمطار وهذا ما أدى الى عدم تمكن الإدارة من المباشرة بالأعمال للملفات المنجزة بطريقة وقائية واستباقية قبل بدء موسم الأمطار، ولكن وحرصا على السلامة العامة ونظرا لضرورة البدء بأعمال تنظيف تلك المجاري تم إصدار المذكرة الإدارية رقم 5491/ف/2018 موجهة إلى المديرية العامة للطرق والمباني طلب بموجبها إلى الإدارة وبصورة فورية إعطاء أمر مباشرة بالعمل لكافة ملفات أشغال تنظيف وتأهيل شبكات تصريف مياه الأمطار والمجاري الصحية والتي تم عقد نفقتها وتصديقها وفقا للأصول وذلك خلافا لتوصية ديوان المحاسبة المجحفة بهذا الخصوص”.
وختم: “إن وزارة الأشغال تؤكد على إعطاء العناية والإهتمام والمتابعة لموضوع تنظيف شبكات تصريف مياه الأمطار وستتخذ الإجراءات والتدابير اللازمة حفاظا على السلامة العامة، وإن تلكؤ بعض الأجهزة عن القيام بدورها وفقا للأصول المرعية الإجراء لن يردعنا عن قيامنا بواجباتنا ومسؤولياتنا تجاه المواطنين”.