أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشه إلى أننا “لا نزال في مكاننا بموضوع تأليف الحكومة”.
وأضاف، في حديث إلى إذاعة “الشرق”، “هناك فريق يريد أن يهيمن ويتسلط ويستأثر بكل شيء، من أجل ذلك يسعى إلى تعقيد تأليف الحكومة على رغم كل التسهيلات التي قدمها الأفرقاء ومنهم “تيار المستقبل” بشخص الرئيس سعد الحريري و”القوات اللبنانية” التي تراجعت عن مطالبتها بنائب رئيس الحكومة وبوزارة سيادية إلى وزارة خدماتية. ولا يزال الفريق الآخر يصر على إلغائنا سياسيا نحن وكل المكونات السيادية في لبنان، ويتحكم بمسارها السياسي ومصيرها، وهذا مستحيل لأن لبنان لا يقوم إلا على التوازن، لذلك من المؤسف القول إن العقد لا تزال في مكانها”.
وأكد أن “وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاأعمال جبران باسيل دائما يتحدث شيئا ويفعل شيئا آخر، ويشير إلى أنه حقق إنجازات، وشركة الكهرباء لا تزال على حالها والتقنين مستمر ويتهم الوزارات الأخرى بعدم تحقيق أي إنجاز”.
وأردف: “يريد باسيل أن يربح العهد وجعله عهدا قويا، والسؤال: كيف سيصبح قويا بالسرقة والنهب والملفات الكثيرة؟ هذا الوزير يجب أن يوضع له حد، يتحكم بتأليف الحكومة وكلما واجه الرئيس عون مشكلة يحيلها على باسيل. هذا أمر غير مجد وغير فاعل”.
وعن الصيغ المقترحة على “القوات اللبنانية”، كشف أنه “لم يطرح أي شيء من هذا القبيل، هم يطرحون فقط في الإعلام ثم يتنصلون من كل الكلام. كل الأمور تطرح هكذا من دون أي حس بالمسؤولية من أجل معرفة ردة الفعل”.
وطالب “الرئيس عون بوضع حد للوزير باسيل”، قائلا: “دائما كنا نعتبر أن الرئيس هو صمام الأمان وخصوصا إذا كان متحررا من الهيمنة السورية ومن هيمنة المحور الآخر. يجب أن يكون رئيس الجمهورية متحررا ويحرر عهده من سطوة صهره عليه”.