IMLebanon

تفاؤل بتأليف.. لكن العقبات ماثلة

رصدت في الساعات الأخيرة حركة اتصالات محدودة جداً وبعيداً من الأضواء، شارك فيها رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل والوزير غطاس خوري مستشار الحريري، تناولت ما آلت اليه المشاورات التي أجراها الرئيس المكلف نهاية الأسبوع الماضي وشملت رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع وموفد رئيس «الحزب التقدمي الإشتراكي» النائب وائل ابو فاعور.

ووصفت مصادر وزارية قريبة من قصر بعبدا لـ«الجمهورية» هذه الإتصالات بأنها «خجولة»، متوقعة «أن تؤدي حتماً الى تحريك المناقشات الجارية في شأن تفكيك بعض العقد التي تعوق تأليف الحكومة». وقالت: «من المفضّل انتظار نتائج هذا الحراك، فإن تطورت المناقشات وتوسّعت لا بد ان تصل الى مرحلة متقدمة، فالبلد لا يمكنه الإستمرار على ما هو عليه، والحكومة آتية في النتيجة ويجب السعي بكل الوسائل لتحقيق هذه الغاية».

تزامناً، قالت مصادر «بيت الوسط» لـ«الجمهورية» انّ «حركة الإتصالات لم تتوقف يوماً، لكنها لم تحقق بعد أي خرق. ويمكن القول انّ معظم المساعي التي بذلت الى الآن لم تنتج أي مخرج».

وعن زيارة الوزير علي حسن خليل للرئيس المكلف، قالت هذه المصادر انه ناقش مع الحريري قضايا متصلة بملفات وزارة المال وبعض الإجراءات المتخذة في الوزارة تماشياً مع مرحلة تصريف الأعمال. كذلك عَرضَا لنتائج الاتصالات الجارية في شأن تأليف الحكومة والأجواء السائدة في عين التينة و»بيت الوسط»، إذ انّ خطوط التشاور مفتوحة بينهما وهما يتعاونان على تذليل العقبات امام مهمة التأليف.

وعن زيارة الوزير نهاد المسنوق لمعراب، اوضحت مصادر «بيت الوسط» انها «زيارة عادية، وبالتأكيد لا علاقة لها بالمساعي الحكومية وانّ الربط بينها وبين المساعي المفتوحة بين «بيت الوسط» ومعراب ليس في محله على الإطلاق».