IMLebanon

هذا موعد خلوة “لقاء سيدة الجبل”

دعا “لقاء سيدة الجبل” “حزب “الكتائب” و”الوطنيين الأحرار” ولقاء “سيدة الجبل” والجمعيات واللقاءات والشخصيات الوطنية والناشطون السياديون وأهل الفن، إلى لقاء موسع في بيت الكتائب المركزي يوم الأربعاء في 10 تشرين الأول، عند الخامسة والنصف من بعد الظهر، رفضا للقمع السياسي وتمسكا بالحريات العامة وحرية العمل السياسي. وذلك بمناسبة الحصار الذي فرض على اللقاء”.

وأشار النائب السابق فارس سعيد، بعد اجتماع استثنائي في مكاتب لقلئ “سيدة الجبل” في الأشرفية، إلى أن “هذا هو الاجتماع الاستثنائي من سلسلة الاجتماعات المفتوحة في لقاء “سيدة الجبل” بعد أن تعرضنا إلى حصار حقيقي في بيروت لإطلاق الخلوة التي كانت مقررة في البريستول في 7 ت1 الحالي”.

وأضاف: “نشكر وسائل الإعلام التي تواكب عملية هذا الحصار والذين يساهمون بفكه من خلال إعلان الرأي الحر والتأكيد على أن لبنان وبيروت بالتحديد، ستبقى عاصمة الحريات وعاصمة العمل الديموقراطي والسلمي. ومهما تقلبت الأوضاع والظروف سيبقى هذا البلد بلد الحرية ووطن الدفاع عن الحريات”.

وتابع: “نحن نصر على أن تكون هذه الخلوة في بيروت وسنسعى لنستكمل عملية البحث على مستوى كل الفنادق والقطاعات من أجل أن تكون خلوة سيدة الجبل المقبلة في بيروت، وسنعلن عنها في لحظة نتأكد فيها ان هناك مكانا لعقدها”.

وتلا سعيد بيانا مشتركا صدر عن عدد من الأحزاب، جاء فيه: “يدعو حزبا الكتائب اللبنانية والوطنيين الأحرار ولقاء سيدة الجبل والجمعيات واللقاءات والشخصيات والناشطون السياسيون، إلى لقاء موسع في بيت الكتائب المركزي يوم الأربعاء في 10 ت1 عند الخامسة والنصف من بعد الظهر، رفضا للقمع السياسي وتمسكا بالحريات العامة وحرية العمل السياسي وذلك بمناسبة الحصار الذي فرض على لقاء سيدة الجبل”.

وتابع البيان: “سنقول أن معركة الحريات مقدسة في لبنان وهي معركة كل اللبنانيين. وهذه المعركة لم يخسرها اللبنانيون ولا مرة، واليوم في مرحلة الوصاية الإيرانية لن نخسر هذه الحرب، أنتم مدعوون جميعا كلبنانيين وكل من تعرضوا خلال هاتين السنتين منذ انتخاب العماد عون نلمس تراجعا بمعايير الحريات العامة والشخصية، نأمل أن يصحح هذا الوضع ونأمل من حكومة لبنان ومن رئيس الحكومة ومن المعنيين أن نسمع صوتهم في معركة الدفاع عن الحريات والعمل السياسي، ولم نسمع أحدا في الداخل اللبناني من المعنيين بالاستقرار اللبناني وصون الحريات، أتانا اتصال يتيم من قبل الوزير ملحم رياشي وهو مشكور ولكنكم تعرفون بأن من في السلطة لا يستنكر بل يأخذ إجراءات من أجل أن تفتح أمامنا إمكانية فك الحصار المفروض علينا لاننا شخصنا الأزمة الوطنية بأن لبنان تحت الوصاية الإيرانية وعلينا أن نرفع هذه الوصاية دفاعا عن الدستور والعيش المشترك”.