IMLebanon

ملاحظات “لادي” على انتخابات الـ LAU

راقبت “الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات – لادي” الانتخابات الطلابية التي نظمتها الجامعة اللبنانية – الأميركية LAU في فرعيها ببيروت وجبيل للسنة التاسعة على التوالي.

وشكرت الجمعية، في بيان، “إدارة على دعوتها لمراقبة الانتخابات”، آسفة أن “تسجل عدم أخذ إدارة الجامعة بالتوصيات التي اقترحتها في السنوات السابقة ما أدى إلى تكرار المشاهدات والملاحظات التي نقلها مراقبو ومراقبات الجمعية في الأعوام الماضية سواء لجهة النظام الانتخابي أو لجهة آلية الاقتراع (التصويت الإلكتروني) التي تعرض مبدأ سرية الاقتراع إلى خرق فاضح يستفيد منه بعض المرشحين والمرشحات لممارسة الضغوطات بشتى أنواعها على الناخبين والناخبات”.

وأكدت أن “مراقبيها لم يتعرضوا لأي إشكال أو لأي مضايقات، كما أن التعامل معهم كان مهنيا على جري العادة، علما أن الجمعية عقدت جلستي نقاش مع المرشحين للانتخابات قبل موعد الاستحقاق. وقد تواجد مراقبو الجمعية في حرمي الجامعة، وواكبوا مراحل العملية الانتخابية كافة، منذ بدء التصويت حتى انتهاء عمليات الفرز وإعلان النتائج”.

وأوضحت الجمعية أن “الجامعة اللبنانية الأميركية اعتمدت نظام الصوت الواحد غير المتحول، أي طريقة الاقتراع وفق الصوت الواحد one person one vote، بحيث ينتخب كل طالب مرشحا/ة واحدا/ة في الكلية التي ينتمي إليها، ولكل كلية ثلاثة مقاعد، على أن يفوز في كل كلية المرشحون/ات الثلاثة الذين/اللواتي حصلوا على أكبر عدد من الأصوات، وفقا للنظام الأكثري، وليس النسبي كما ذكر في بعض الوسائل الإعلامية والمواقع. وفي هذا الصدد، قامت الجامعة بفتح باب التصويت ابتداء من الساعة السادسة صباحا ليتسنى لمن يرغب من الطلاب الاقتراع قبل بدء الدوام الجامعي، بما يجنبهم أي عمليات ضغط ممكنة، إلا أن ذلك لم يغير من الواقع اذ استمر الضغط على الناخبين/ات خلال اليوم الانتخابي”.

وعن آلية الاقتراع، لفتت الجمعية الى أن “إدارة الجامعة اعتمدت مبدأ التصويت الإلكتروني عبر الإنترنت، الذي كانت اعتمدته أيضا في السنوات الماضية، بهدف تخفيف التشنج والتوتر بين الطلاب، إلا أن الجمعية تسجل مرة أخرى تحفظا على هذه الآلية لكونها تتيح لأي طالب/ة التصويت من أي مكان يريد، ما يلغي مبدأ المعزل الانتخابي الضروري للمحافظة على سرية الاقتراع وحماية الناخبين/ات من الضغوطات من قبل الماكينات الانتخابية، ويسمح بعمليات تصويت جماعي سواء داخل أو خارج الحرم الجامعي”.

وأشارت إلى أنه “للسنة الثالثة على التوالي، اشتكى عدد كبير من الناخبين/ات لمراقبي/ات الجمعية من عدم قدرتهم على التصويت، أي عندما يحاول الناخب التصويت يرى أن أحدا ما قد صوت بالنيابة عنه. وقد حاولت الجمعية الاستفسار عن تلك الحالات فتبين أن عددا من الطلاب لم يغيروا كلمة السر المعطاة لهم سابقا من إدارة الجامعة مما ساهم في سرقة كلمة المرور والتصويت عنهم، أما البعض الآخر فأكدوا أنهم عدلوا كلمة السر الخاصة بهم ومع ذلك واجهوا المشكلة عينها”.

وأوضحت أن “عملية الفرز اتسمت بالسرعة والفاعلية نظرا لكونها الكترونية، وقد تم إبلاغ الطلاب بالنتيجة فورا من خلال البريد الإلكتروني”.

وكررت الجمعية دعوتها “المرشحين والمرشحات والناخبين والناخبات إلى تبليغها بأي مخالفة أو عملية ضغط تعرضوا لها أو أي شائبة طالت عملية الفرز، وذلك على أرقام الجمعية التالية: 01333713 أو 01333714″، مشيرة إلى أنها “ستصدر بيانا مفصلا حول الانتخابات الطلابية في وقت لاحق”.