IMLebanon

الموسوي: لنا مصلحة جميعا في مواجهة صفقة القرن وإسقاطها

شدد النائب نواف الموسوي على أن “القضية الأهم التي تشغلنا جميعا، هي سبل إسقاط المشروع التآمري الذي يستهدف القضية الفلسطينية، وصار متعارفا عليه باسم صفقة القرن، والمقصود هو المشروع الذي وضع ملامحه وعناصره صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنير مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.

وتابع، خلال لقائه وفدا من قوى التحالف الفلسطينية في منطقة صور: “الهدف من هذا المشروع، تحويل الشعب الفلسطيني المقيم في الضفة الغربية إلى معتقلين في بانتوستانات مغلقة يتحلون بحكم ذاتي محدود يشبه الحكم الذاتي للقاووش في السجن على السجناء معه، وطبعا يستهدف إلى خنق غزة والقضاء على ما فيها من إرادة للمقاومة، وتحويلها إلى منطقة شبه محايدة تكون منطقة للسياحة الخليجية، دون أن تشكل جزءا من وطن يسعى إليه الفلسطينيون، وهذه بعض عناصر صفقة القرن التي لا تتوقف عند الشأن الفلسطيني، بل تستهدف أيضا تكريس الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان، ولما بقي تحت الاحتلال من الأراضي اللبنانية، وتهدف إلى توطين الشعب الفلسطيني في سوريا ولبنان، وهذا أمر لا يقبله الفلسطينيون بالدرجة الأولى قبل أن نتحدث عن رفض اللبنانيين أو السوريين له”.

وأردف: “التوطين مسألة مرفوضة من الجانب الفلسطيني قبل أي أحد آخر، لأن هذا الشعب لم يترك مناسبة إلا وأكد فيها إرادته الثابتة في العودة إلى أرضه، وحتى الأجيال الجديدة التي ولدت وعاشت في المخيمات، نراها تبادر عندما تسنح لها الفرصة إلى اختراق السياج، ومحاولة الوصول إلى الأرض المحتلة”.

وأضاف: “لنا مصلحة جميعا في مواجهة صفقة القرن وإسقاطها، ونعتقد أن واحدة من سبل مواجهة صفقة القرن، هو قيام الحكومة يقود سفينتها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.

ونوه بـ “نهضة الشعب الفلسطيني، ولا سيما في التظاهرات والمسيرات التي يقوم بها في كل جمعة باتجاه أراضي عام 1948، انطلاقا من المناطق المحررة في غزة”.