IMLebanon

القصر الجمهوري يستكمل مبادرته في حماية البيئة لخدمة الإنسان

سلم القصر الجمهوري جمعية Live Love Recycle أغطية وعبوات مياه بلاستيكية في إطار استكمال المبادرة التي أطلقها القصر تحت عنوان “لتحكي الطبيعة ونسمعها”، بتوجيهات من رئيس الجمهورية ميشال عون واللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون في اليوم العالمي للبيئة، لتسلمها الجمعية بدورها إلى جمعية الإصغاء (ECOUTE L) لإعادة تدويرها لتأمين سماعة أذن للصم. وشارك بهذا النشاط موظفو المديرية العامة لرئاسة الجمهورية بتجميع العبوات في حاويات خصصتها المديرية لهذا الغرض في مختلف أقسامها ودوائرها.

وزار قصر بعبدا لهذه الغاية، وفد ضم رئيس جمعية live love lebanon ومؤسس جمعية live love recycle جورج بيطار، وممثل برنامج الأغذية العالمي WFP في لبنان عبد اللة الوردات، ومسؤولة البرنامج ماريون سيزار (MARION CEZARD)، ومنسقة وكالة التعاون التقني والتنمية ACTED، CIARA NOONE، ومدير البرنامج عباس فضل الله، حيث اصطحبهم المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير ترافقه مديرة مكتب اللبنانية الأولى ميشال فنيانوس، في جولة على دوائر وأقسام القصر لتفقد الحاويات التي خصصتها المديرية العامة لتجميع العبوات، قبل نقلها من قبل جمعية Live love Recycle، إلى جمعية الاصغاء لإعادة تدويرها وتأمين السماعة المطلوبة.

وخلال الجولة، أوضح شقير أن “مبادرة التي تتوخى حماية البيئة وتحقيق هدف صحي في آن، هي إحدى المبادرات ذات الطابع البيئي والاجتماعي والإنساني التي أطلقها القصر بتوجيهات من رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى”، لافتا إلى “التعاون فيها، كما في غيرها من النشاطات، مع المجتمع المدني ترجمة لما جاء في خطاب القسم”.

وكشف عن “إيلاء القصر الجمهوري المبادرات التي من شأنها المحافظة على البيئة الكثير من الأهمية”، وؤكدا أن “القصر يعمل ليكون المثال في المحافظة على البيئة من خلال استعمال اللوحات الشمسية لتوفير الطاقة، وفرز النفايات وغيرها من الخطوات، منوها بالتفاعل الذي استطاعت المديرية العامة أن تخلقه في فريق عملها لتجميع العبوات البلاستيكية، وبمساهمة المدارس في عملية التجميع ما جسد “تفاعل القصر مع الشعب”.

وفي مقر جمعية الإصغاء التي تسلمت العبوات في وقت لاحق، ألقى رئيسها الأب جان ماري الشامي كلمة أكد فيها أن “الخطوة تأتي استكمالا للمبادرة الأم التي أطلقتها السيدة عون بهدف تأمين سماعة أذن لأصم”، شاكرا لها مساهمتها “في جعل إعادة التدوير في خدمة الإنسان”.