IMLebanon

حاصباني: نعمل لتعزيز المستشفى الحكومي

افتتح المستشفى اللبناني – الجعيتاوي بتأسيس مركز التصلب اللويحي، في قاعة المحاضرات الكبرى في المستشفى – أوديتوريوم إيلي سلوان، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني.

وأعرب حاصباني عن “سعادته في هذا الاحتفال الذي يصادف العيد الخمسين لهذه الرهبنة في أوستراليا حيث تبنى المؤسسات الناجحة”.

وتابع: “بمراجعة بسيطة لتاريخ هذا المستشفى منذ تأسيسه في العام 1927 والمراحل التي قطعها حتى يومنا هذا نكتشف عراقة هذا المستشفى وريادته وكان دوما سباقا في ميادين كثيرة. في هذا المستشفى وضعت أول آلة لغسل الكلى وأول Scan Body Total في لبنان عام 1981، وأول MRI في العام 1992، وأول مركز لمعالجة الحروق في لبنان. وتحول الى مستشفى جامعي في العام 2013 بموجب اتفاق مع الجامعة اللبنانية – كلية الطب، وهو يستقبل 80 طبيبا متمرنا ومقيم في هذه الكلية بالإضافة إلى 40 طالب طب في السنة الخامسة، والمستشفى أحرز في عملية التقييم الاعتماد فئة A في العام 2011 وفئة أولى في العام 2014. وفي آذار من العام الماضي شاركت معكم في تدشين المبنى الجديد للمستشفى وهو انتقل من 110 أسرة في العام 2010 إلى 250 سريرا حاليا، والمعروف أنه لعب دورا مميزا وكان السباق في معالجة الحروق واليوم في مجال التصلب اللويحي”.

وأضاف: “هذا التاريخ الناصع والمتحرك دوما نحو الأفضل ونحو توسيع وتنويع خدماته في مجالات الصحة المختلفة، هذا التاريخ عكس أهمية الإنسان اللبناني المبادر الخلاق وأهمية الحفاظ عليه وهو الذي بمبادرته وحيويته أصبحنا نمتلك السوق الصحي الأول والأكثر عراقة وتنوعا في المشرق العربي”.

وأشار إلى أننا “استطعنا اجتياز كل المراحل الصعبة وبعضها كوارث حقيقية. ونحن في وزارة الصحة العامة نعمل ونبذل الكثير من الجهود والإمكانات لتعزيز المستشفى الحكومي وتعزيز الرعاية الصحية الأولية بالشراكة مع القطاع الأهلي، فالقطاع العام الاستشفائي لن يكون بديلا من القطاع الخاص وهذا مستحيل عمليا، فالقطاع الخاص يمثل قرابة 80 في المئة من حجم السوق الصحي و95 في المئة من التقنيات والخدمات الطبية المتطورة. فكل ما نفعله هو تأمين الإمكانات للقطاع العام لكي يستطيع أن يلعب دوره وخصوصا أن هذا الدور سيتعاظم مع الوقت تزامنا مع تعاظم الفقر والتضخم السكاني في البلد. وعملنا على تنفيذ برنامج اعتماد للمستشفيات الحكومية مع مؤسسة S.A.H الفرنسية المسؤولة عن جودة الخدمات في فرنسا. وعملنا أيضا ومصممون على ربط غالبية المستشفيات الحكومية بالمستشفيات الجامعية وبذلك فائدة كبيرة للمستشفى وللمواطنين أيضا”.