نفى إتحاد بلديات الضنية، في بيان، المعلومات الواردة في إحدى الصحف، عن “وقوع إشتباكات في منطقة عيون السمك في الضنية بين تنظيمي “داعش” والنصرة”.
وقال: “طالعتنا هذه الصحيفة في عددها الصادر الثلثاء بخبر كاذب عن معارك طاحنة واشتباكات مزعومة بين “داعش” وجبهة “النصرة” في وادي عيون السمك في منطقة الضنية،” مضيفا الاتحاد ينفي هذا الخبر جملة وتفصيلا.
واكد الاتحاد أن “الضنية تعيش أصفى أيامها الأمنية تحت رعاية الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وإن منطقة عيون السمك ليست وكرا للارهاب، ولم تكن أبدا مسرحا لأي قتال، إنما هي لوحة طبيعية رائعة تمثل مقصدا يوميا لمحبي الطبيعة وغاية للسائحين والفنانين”.
وإذ شجب الاتحاد بـ”أعلى مستويات الإدانة ما ورد كذبا وتحريضا في هذه الصحيفة”، طالب “القضاء المختص والجيش اللبناني باتخاذ العقوبات الرادعة في حق كل من تسول له نفسه التحريض على الفتنة والتلاعب بأمن الوطن”.