أشار رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون أبي رميا، بعد اجتماع اللجنة في المجلس النيابي، إلى أن “محور الاجتماع كان حول وثيقة السياسة الشبابية التي اعتمدت من قبل مجلس الوزراء في نيسان 2012، والتي يوجد فيها 136 توصية من قبل منتدى الشباب الذي يمثّل الجمعيات الناشطة في القطاع الشبابي في لبنان، وممثلي مختلف الأحزاب اللبنانية، من خلال القطاعات الشبابية والطلابية في لبنان”.
وأضاف أن كان “هناك نقاش عميق لوضع خطة عملية من لجنة الشباب والرياضة خلال الولاية النيابية الحالية تكون الصوت الصارخ للشباب اللبناني من خلال إقرار التوصيات. وكان هناك شرح لهذه الوثيقة وهذه التوصيات بعدد كبير منها، ويتطلب أن يكون هناك اقتراحات قوانين من مجلس النواب في قطاعات مختلفة في الصحة والعمل والتربية والنقل وغيرها”.
ولفت أبي رميا إلى “أننا تطرقنا إلى موضوع المخدرات الذي يأخذ مداه الخطير جدًا على صعيد المساحة الشبابية”، حيث دق ناقوس الخطر “لأن هذه الآفة اصبحت متفشية جدًا، على صعيد مجتمعنا الشبابي، وبالتالي نطلب أن يصار إلى التمييز بين المسهل، وتاجر المخدرات والحشيشة، وبين المتعاطين والمدمن الذي نعتبره مريضًا، والمطلوب أن يكون هناك سياسة أكثر حزمًا من قبل الدولة اللبنانية، وتطبيق أشد العقوبات بتجار المخدرات والحشيشة لما له من تأثيرات سلبية على مستوى الشباب اللبناني”.
وحضر الجلسة النواب: سليم الخوري، آغوب ترزيان، شامل روكز، ادغار معلوف، عثمان علم الدين، انور جمعة ، علي المقداد ونواف الموسوي.
كما حضر عن جمعية مسار منتدى الشباب رانيا السبع اعين، غابريال توما، حسين الحاج، مدير مشروع الـUNDP في مجلس النواب فاطمة فخر الدين، وكارين صفا، وعن جمعية الطاقة الشباب للتنمية هاني عماد.