IMLebanon

نتيجة إجتماع “القوات”… “قبول”؟

سيعقد تكتل «الجمهورية القوية» اجتماعاً استثنائياً في معراب الحادية عشرة والنصف قبل ظهر الاثنين، لاتخاذ القرار النهائي في موضوع المشاركة في الحكومة من عدمها في ضوء العرض المقدّم لـ«القوات». وسيعقب هذا الاجتماع في الثانية عشرة والنصف مؤتمر صحافي، يعلن فيه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الموقف النهائي «القوّاتي» من الشأن الحكومي.

ولم تستبعد مصادر مشاركة في الاتصالات أن يكون الموقف «القواتي» قبولاً، لأنّ «القوات» قد لا تستسيغ البقاء خارج الحكومة لـ4 سنوات، إذ انّ التوقعات والدلائل تشير الى أنّ ولاية الحكومة العتيدة ستدوم طوال ولاية مجلس النواب التي تنتهي في 20 أيار 2022.

ورجحت مصادر عالية “الثقة” لـ”اللواء”، ان يكون جواب “القوات اللبنانية” ايجابياً، بمعنى الموافقة على العرض الذي تلقته لدخول الحكومة، ويقضي بإسناد نائب رئيس الحكومة لها، مع ثلاث حقائب، وهي: الشؤون الاجتماعية والثقافة والعمل.

ويأتي جواب «القوات» بعد اجتماع استثنائي لتكتل «الجمهورية القوية» والمخصص لمناقشة الموقف المتعلق بالعرض، الذي قدمه الرئيس المكلف سعد الحريري الذي من المفترض ان يكون عاد ليل الاحد من زيارة عائلية وخاصة إلى الأردن.

وتوقع مصدر لم يشأ الكشف عن هويته ان تقبل «القوات» بالعرض، في ضوء الحرص، الذي يبديه الرئيس المكلف على اشراكها، ومطالبة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، العائد من جولة خارجية، والذي أبلغ مَنْ يعنيه الأمر ان حكومة الوحدة الوطنية تفرض تمثيل كل القوى السياسية، في إشارة إلى عدم استبعاد “القوات”.

لكن المصدر استدرك قائلاً ان اللقاء بين الرئيس ميشال عون والحريري يبقى متوقفاً على جواب “القوات” ومعالجة كامل “الرتوشات”، مستبعداً حصول هذا اللقاء اليوم، لكنه أكّد بما يشبه الجزم ان مراسيم الحكومة الثلثاء.