نعى مجلس القضاء الأَعلى رئيس الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز شرفاً القاضي سامي رشيد عون، بالقول”وجهاً رضيّاً غيّبهُ الموت يومَ الأربعاء الفائت”.
وقال في بيان: “يَستذكرُ المجلسُ ما كانَ للفقيدِ من هِمَّةٍ عالية وتفانٍ ونشاط ومناقبيّة طوالَ مسيرتِهِ القضائية التي دامت نيّفاً وأربعين عاماً في خدمة العدالة. عُيّن الفقيد في الملاك القضائي برتبة قاضٍ متمرّن في العام 1959.”
وتابع البيان: “ومن ثمّ شغل المراكز التالية: عضواً في الغرفة الابتدائية في محافظة لبنان الجنوبي، قاضياً منفرداً في صيدا، مستشاراً لدى محكمة استئناف لبنان الجنوبي، مستشاراً لدى محكمة استئناف بيروت، مستشاراً لدى محكمة التمييز، رئيساً لهيئة التشريع والاستشارات، وقد كلّف في العام 1992 القيام بأعمال المدير العام لوزارة العدل خلال فترة غيابه، قبل أن يختم مسيرته القضائية رئيساً للغرفة الأولى لدى محكمة التمييز من العام 1997 حتى العام 1999. مُنح وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور تقديراً لجهوده المخلصة في الحقل القضائي. ”
وختم البيان: “إنّ مجلس القضاء الأعلى يتقدَّمُ بالتعازي مِن عائلة الفقيد الكَريمة، ومن قضاة لبنان عموماً وقضاة محكمة التمييز خصوصاً، ومن عمومِ عائلاتِ بلدة الدامور، راجياً للراحِل الراحةَ الأبديّةَ، ولَهم الصبرَ والعزاء”.