IMLebanon

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 2/11/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

التكتيك يمنع التشكيل الحكومي والاستراتيجيا موضوع تأكيد أوساط رئيس الجمهورية واللقاء بين الرئيس وقيادة حزب الله مرتقب بين ساعة وأخرى أو يوم وآخر.

التكتيك كما تراه أوساط الرئيس عون موضوع منفرد يعالج بهدوء، فيما الاستراتيجيا تتعلق بمسار الوضع اللبناني كله.

ومن باريس التي يقضي فيها إجازة خاصة، واصل الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري اتصالاته على مستويات عدة، مشددا على ان هناك الكثير من النواب السنة خارج تيار المستقبل وداخله غير مطروحين للتوزير، كما ان هناك قرارا متخذا في بيت الوسط بفصل النيابة عن الوزارة.

السبت المقبل يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بمواقف تبنى عليها المواقف وتحدد مصير الحكومة الجديدة.

اما في الخارج، فشهر على اغتيال الصحافي جمال خاشقجي في اسطنبول، وتركيا على موقفها بمحاكمة المتهمين السعوديين في محاكمها، والبيت الابيض يدرس الخطوات التي يمكن اتخاذها خلال بضعة اسابيع، في وقت اقيم في واشنطن وباريس حفل تأبين سياسي وإعلامي.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الرئيس سعد الحريري لن يعود من باريس قبل نهاية الاسبوع ،الرحلة المفاجئة وغير المبررة لرئيس الحكومة المكلف للعاصمة الفرنسية تعني امرا واحدا هو انه غير راضي اطلاقا عما وصلت اليه تشكيل الحكومة وانه لا يريد البحث قطعيا في امكان توزير نائب من نواب سنة الثامن من اذار .

اكثر من ذلك ثمة معلومات تؤكد على ان الرئيس الحريري وفور عودته سوف يعطي الفرقاء المعنيين مهلة محددة لحل الاشكال المتعلق بالتمثيل السني، فاذا ظهر الحل خلال المهلة المعطاة يقدم تشكيلته الى رئيس الجمهورية ،اما اذا تعقدت الامور فهو لن يرضى ولن يقبل بان يبقى رئيسا مكلفا تشكيل الحكومة الى ما لا نهاية وعليه فانه سيقدم اعتذاره عن عدم تكشيل الحكومة وهو في الوقت عينه لن يقبل بتاتا بان يكلف تشكيل الحكومة من جديد حتى ولو اتت الاستشارات النيابية الملزمة لمصلحته.

موقف الحريري يعني انه يريد ان يضع الافرقاء المعنيين بمسألة التمثيل السني امام مسؤولياتهم ولا يعتبر ان هناك ما يقدمه بعد على صعيد تشكيل الحكومة، لكن موقف حزب الله يبدو مغايرا تماما لموقف الرئيس الحريري فمصادر الحزب قالت لوكالة “الانباء المركزية “ان الكرة اصبحت في ملعبي رئيس الجمهورية والحكومة واعتبرت ان من حق سنة الثامن من اذار ان يتمثلوا في الحكومة من دون منة من احد ومن دون ان يحسبوا من حصة احد .

وبين الموقفين يبقى السؤال كيف سيتصرف الرئيس ميشال عون في المرحلة المقبلة ؟هل يستمر في موقفه المؤيد للحريري ؟ او يعود الى دائرة الوسط بعد ترتيب الوضع بينه وبين حزب الله حيث تبدا رحلة البحث عن مخارج معينة للمأزق وفق المبدأ اللبناني الدائم لا غالب ولا مغلوب .

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

(لا حياة لمن تنادي)، ولا صوت يعلو فوق صوت الجمود والترقب والانتظار.

هو حال الحكومة العتيدة فهي لا تكاد تخرج من نفق مظلم الى الضوء حتى تدخل آخر وآخر العقد تمثيل النواب السنة المستقلين لا أفق لحلها و WEEKEND جديد ستدخله البلاد من دون تشكيلة.

مصادر مطلعة على موقف حزب الله أكدت للـ NBN الا تراجع عن مطلب توزير السنة المستقلين والموضوع ليس تصلبا أو تعقيدا إنما مطلب محق والتزام.

وكشفت المصادر ان الاتصالات لا تزال مقطوعة وأن أي موعد لزيارة وفد من حزب الله الى بعبدا لم يطلب بعد بانتظار مبادرة ما لإخراج حل لهذا المشكل غير المستجد بحسب ما يؤكد حزب الله.

من جهتها نفت مصادر الرئاسة الأولى للـ NBN أي اضطراب بالعلاقة بين الرئيس ميشال عون وحزب الله وقالت أن الأمور الاستراتيجية لا خلاف حولها وفي السياسة يحصل تباين لا تأثير للبعد الاستراتيجي عليه.

وأكدت المصادر أن رئيس الجمهورية حريص على تهيئة كل الأجواء لحل العقدة التي استجدت من موقع المسوؤلية الوطنية والدستورية وهو يعمل بهذا الإتجاه.

واليوم يستحضر كلام الرئيس نبيه بري عن التبصر وعدم السقوط في أفخاخ العناوين التي تبدو صغيرة امام الابتلاء الذي يصيب الأمة على مستوى المنطقة وما تشهده من تطورات يستحضر هذا الكلام في ذكرى المئة عام وعام على وعد بلفور المشؤوم.

وفيما عمت مسيرات التنديد بهذا الوعد غزة والضفة والقدس المحتلة جاء كلام نتنياهو كالخنجر في الحناجر التي لهجت بالهتافات عندما قال إن علاقاتنا مع جيراننا العرب تتغير وتتحسن بشكل جذري نحو الأفضل.

وعود على بدء الولايات المتحدة أحيت العقوبات التي كان قد جمدها الاتفاق النووي وفرضتها جميعا على طهران مدرجة سبعمئة اسم جديد على اللائحة السوداء.

لكن ايران أكدت ان هذه العقويات لن تمس قدرتها على ادارة شؤونها الاقتصادية.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

الثابت الوحيد أن كل يوم تأخير لولادة الحكومة هو يوم تأخير في حياة اللبنانيين الذين لم يعد لديهم أي قدرة على الإحتمال، في ظل مؤشرات سلبية تطال مختلف القطاعات الانتاجية.

والثابت أيضا، أن كل يوم عرقلة لتشكيل الحكومة، هو عرقلة للمشاريع الإقتصادية والإجتماعية وغيرها، التي تنتظر الحكومة العتيدة، في ظل صرخة أطلقتها الهيئات الاقتصادية، محذرة من أن البلد، بات يعيش في حال من عدم التوازن على مستوى إقتصاده وقطاعاته وماليته العامة، وهددت بخطوات تصعيدية.

والأكيد أن كل إختراع لعقدة جديدة هو وضع عقد أمام الانفراج الذي ينتظره اللبنانيون، وآخر هذه العقد ما إخترعه “حزب الله” بتمثيل ما يسمى سنة الثامن من آذار، والذي رفضه بشكل قاطع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.

مصادر مواكبة قالت إن رئيس الجمهورية يجري إتصالات بعيدا عن الاعلام، في محاولة لإيجاد حل للعقدة المستحدثة، وهو يدعم موقف الرئيس المكلف في هذا الموضوع، وأشارت إلى وجود تباين سياسي في هذا الامر بين بعبدا وحارة حريك.

والثابت أيضا وأيضا أن الحزمة الجديدة من العقوبات الاميركية على إيران ستدخل حيز التنفيذ إعتبارا من مطلع الاسبوع المقبل. وقد أعلنت وزراة الخزانة الأميركية أنها ستضيف سبعمئة كيان وشخص جديد إلى قائمة العقوبات.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

اللبنانيون في انتظار الحكومة، والحكومة في انتظار حل عقدة التوزير السنية-الشيعية. وحل عقدة التوزير السنية-الشيعية ينتظر تحقيق أمر من ثلاثة:

فإما أن يعود رئيس الحكومة المكلف عن رفض توزير أي من النواب السنة المعارضين لتيار المستقبل، أو أن يدرك النواب المذكورون استحالة التوزير، فيتجهون إلى المعارضة، على ما ألمح النائب الوليد سكرية للأوتيفي اليوم، أو أن يخرج أرنب حل من مكان ما، لا يمس بحصة رئيس الجمهورية، ولا يكسر رئيس الحكومة، ولا يرد نواب اللقاء التشاوري السني خائبين.

لكن، في غياب مؤشرات إلى احتمال أن يعود الرئيس سعد الحريري عن قراره، أو أن يتخلى معارضوه عن مطلبهم، وفي ظل غموض يكتنف الحلول المتاحة، تبقى الساحة الداخلية مشرعة على جملة أخطار حذر منها رئيس الجمهورية في مقابلته التلفزيونية الأخيرة، عشية عقوبات مرتقبة من الخارج، وتزامنا مع ضغوطات اقتصادية معروفة في الداخل…

اليوم غاب رئيس الحكومة سعد الحريري الموجود في باريس عن السمع، أما متابعة الملف الحكومي فظلت في صلب اهتمام بعبدا، حيث حل السفير الفرنسي ضيفا على الرئيس عون، وتطرق البحث إلى تأليف الحكومة ومؤتمر سيدر، إضافة إلى زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون للبنان في شباط المقبل.

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

عند صورتها تعلق الامل، ومع آخر زفراتها اختنقت امة من محيطها الى خليجها السابح ببحر دماء اليمن..

ماتت الطفلة اليمنية امل حسين ابنة السبعة اعوام جوعا، بعد ان ماتت امتها التي عانت من ثلاث سنين عجاف من موت الضمير على اطلال اليمن، ومئة عام وعام من نقصان الكرامة مع وعد لبلفور عند ابواب القدس. امة زادها اليوم ان علقت انفاسها على رئتي ترامب ونتنياهو، فخنقاها وهي المختنقة اصلا ..

صورة لطفلة لم يستطع جلدها ان يغطي الا بعض العظام المرة على أهل العدوان، فصرخت باسم مليوني طفل يمني محاصرين تحت اعين العالم بما سمي بعاصفة الامل ..

عاصفة خاب مطلقوها، فلم يقدروا على زحزحة ارادة اليمنيين طيلة سني العدوان المفعل بكل اشكال الدعم الاميركي، فاستسهلوا القتل والتنكيل حتى علقوا مع فعلتهم داخل قنصليتهم في اسطنبول، الى ان اشتد الخناق، فشد بنيامين نتنياهو كل قواه لانقاذ محمد بن سلمان حليفه الاستراتيجي كما سماه.

صحيفة واشنطن بوست الاميركية ومعها الصحافة العبرية أكدت طلب نتنياهو من البيت الابيض المحافظة على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعلى استقرار المملكة، فهي حليف استراتيجي كما قال.

قول تؤكده الافعال، والتواصل على انغام صفقة قرن تفوق بشؤمها قرنا او يزيد من الوعد المشؤوم الذي اسس لمأساة فلسطين، وعد بولفور الذي يرد عليه اطفال وشباب غزة والضفة، بكل معادلات تثبيت الحق الفلسطيني رغم كل الحقد العربي والغربي ..

في لبنان ورغم كل التحديات الداخلية والخارجية، حركة تشكيل الحكومة في رتابتها التي فرضتها اجازة الرئيس المكلف الباريسية. فيما حاولت مصادر رئيس الجمهورية رسم المشهد بصورة واقعية بعيدا عن الاستنتاجات المبالغ بها من مواقف الرئيس الاخيرة. فشددت مصادره على حرص الرئيس عون على تهيئة كل الاجواء لحل موضوع تمثيل السنة المستقلين، من موقع مسؤوليته الوطنية والدستورية، نافية صحة المعلومات عن الاضطراب بالعلاقة بين الرئيس عون والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله..

الامين الذي سيكون له فصل الكلام، في ذكرى الدماء التي اعزت وطنا وامة، في ذكرى شهيد حزب الله السبت في العاشر من الشهر الجاري في بيروت..

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

لا فول التشكيل وصل إلى مكيول مراسيم الحكومة … ولا فيول التوليد وصل إلى مكيول معامل الكهرباء …

وهكذا، بين الفول والفيول ضاع المكيولان، مكيول ولادة الحكومة ومكيول توليد الكهرباء…

المواطن التعس عالق بين المراوحة القاتلة من دون حكومة، وتقنين قاس يطل برأسه ويكاد ينسيه أن هناك اختراعا إسمه كهرباء…

التشكيل عالق عند سقوف لا تنخفض ميلليمترا واحدا: حزب الله لا يسلم أسماء وزرائه الثلاثة قبل تسمية وزير من سنة 8 آذار، أي من النواب الستة… الرئيس المكلف لا يسلم رئيس الجمهورية تشكيلة فيها إسم من نواب 8 آذار… رئيس الجمهورية ينتظر في غياب المساعي، على الأقل العلنية منها…

في الأثناء، وفيما الاستحقاقات الداخلية سقطت مهلها، فإن الإستحقاقات الدولية المؤثرة في لبنان، ستمتد على أيام الأسبوع المقبل بدءا من مطلعه إذ تدخل العقوبات الاميركية على إيران حيز التنفيذ، والترقب في لبنان سيد الموقف لجهة استكشاف شظايا هذه العقوبات عليه…

كذلك فإن الاسبوع المقبل سيشهد الانتخابات النصفية الاميركية، وبناء على نتائجها سيتحدد منسوب اهتمام الرئيس ترامب بملفات العالم ومنها المنطقة ولبنان …

أما لبنانيا فاكتواء بالكهرباء: من التقنين القاسي الموعود إلى المولدات وعجرفة تكلفتها بين العدادات والتسعيرة المقطوعة.

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

تدحرجت كرة التعطيل من العقدة الدرزية إلى عقدة توزير “سنة الشيعة” المعارضين والمحسوبين على خط الثامن من آذار استقرت “الطابة” في ملعب حارة حريك حيث جرت فرملة تأليف الحكومة. والحل بات بيد حلال العقد فعند خط الوسط أمسك عراب الوساطات برتبة لواء الركلة المرتدة من بعبدا ليبني على التوزير مقتضاه ويعمل لإصلاح ذات “البينين” ومتى أصبح الملف في عهدة الأمن العام فمن المرجح أن يسترجع خبير المخطوفين.. التأليف المخطوف من دون اللجوء الى دفع الفدية مصادر بعبدا أكدت مساعي سعاة الخير وهو ما كشفته الجديد لدى طلوع الأزمة وجزمت المصادر في المقابل أن الرئيس المكلف سعد الحريري غادر في نزهة باريسية برضى “بي الكل” لتخلو الساحة له على قاعدة “خللي الحل علينا” وضمانة الموقف أن الرئيسين عون والحريري لن يوقعا مرسوم التشكيل لحكومة تضم أحد النواب الستة المعارضينالجزم لم يرق إلى مستوى الحسم الذي لا عودة عنه إذ تحدثت المصادر عن انفتاح على الحلول وإيجاد مخرج ينقذ الحليفين من حبل العقدة الجديدة. في المقابل فإن حزب الله يقدم أجواء العلاقة المتينة برئيس الجمهورية ميشال عون على ما عداها حيث العتب على قدْر المحبة ولم يبلغْ خط الاستياء وإذا كان الحزب قد تمسك بتوزير أحد النواب السنة المعارضين فهو من باب العرفان ورد الجميل خصوصا أنه سلف عون إبان الأزْمة الرئاسية وينتظر رد الدين في الأزْمة الحكومية على ما تقول أجواؤه. وفي انتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري على جناح زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فما على المسؤولين إلا التزود بالشموع، ونفض الغبار عن قناديل الزيت لاستقبال الضيف الفرنسي لأن لبنان مهدد بعتمة شاملة بعد توقف غير معمل لإنتاج الطاقة بسبب فقدان مادة الفيول مد الطاقة بالفيول معقود على دفع الاعتمادات الى الشركة المزودة والاعتمادات تنتظر جلسة تشريعية في مجلس النواب والجلسة التشريعية طارت بفعل العقدة الحكومية وعليه بات كل شيء في البلد معلقا على وزارة قال عنها النائب أسامة سعد في مقابلة مع الجديد إنها أزمة نظام وليست أزمة سنية وإذ يرفض “أبو معروف” مقاربة الأزْمة من منطلق طائفي استبق التشكيل بالقول إن الحكومة المرتقبة أصلا فاقدة للثقة. وفي زمن انهيار الثقة بسوق التداول المحلي فإن أسواق التداول في السياسة العالمية أغلقت على فرض عقوبات أميركية على سبع مئة شخصية وكيان في الجمهورية الإسلامية ستدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل طهران وعلى لسان متحدث باسم خارجيتها قللت من أهمية العقوبات على قاعدة أن لدى إيران القدرة على إدارة شؤونها الاقتصادية تنفست طهران الصعداء ما دامت العقوبات لم تقطعْ إمدادات نفطها إلى كبريات الدول المستوردة ككوريا الجنوبية والصين والهند واليابان. كل هذا الضجيج لم يحجب الدخان المتصاعد من غزة حيث مسيرة العودة انطلقت على وعد إسقاط الوعد المشؤوم. مئة وعام وعام على وعد بلفور ووحده شعب القطاع من يعطي وعودا من العاصفة.