نفذ أهالي ضحايا الاشتباكات في مخيم المية ومية اعتصاما داخل المخيم بعد صلاة الجمعة، مطالبين الدولة اللبنانية والمرجعيات السياسية والدينية بـ “إخراج أمين عام “أنصار الله” جمال سليمان من المخيم وتسليم جميع القتلة إلى العدالة اللبنانية”.
ورفع المعتصمون من الأطفال والنساء صور من قضوا في الاشتباكات الأخيرة لافتات تصف جمال سليمان بالقاتل، مطالبين بـ إخراجه من المخيم لأنه لا يمكن التعايش مع من قتل أحبتهم”.
كما شهد مخيم عين الحلوة اعتصاما، بعد صلاة الجمعة أمام مسجد النور، شارك في أهالي مخيم المية ومية الذين لم يعودوا بعد إلى منازلهم، مطالبين بـ “إنهاء الحالة العسكرية في مخيم المية ومية وعودة الحياة فيه إلى طبيعتها”. ورفع المعتصمون، ومعظمهم من النساء، لافتات تدعو غلى “عدم الاقتتال في المخيمات ورفض السلاح والمسلحين”، كما تدعو إلى “وحدة الصف الفلسطيني حتى لا يتم السماح بتمرير صفقة القرن وتهجير الفلسطينيين وتوطينهم وإنهاء المخيمات وحق العودة”.