IMLebanon

لا تدعوا الشتاء يحرمكم من الفاكهة

 

عندما يتحوّل الطقس إلى بارد ومُمطر، يميل الإنسان بطبيعته إلى البحث عن المواد التي تُشعره بالدفء كالحساء والمشروبات الساخنة، في مقابل انخفاض استهلاكه للفاكهة وحتى عدم التفكير في شرائها! غير أنّ هذا التصرّف خاطئ جداً ويحرم الجسم من مغذّيات فائقة الأهمّية لمختلف وظائفه الحيوية.

في الواقع، إنّ احتياجات الجسم للفاكهة لا تختفي مع انخفاض درجات حرارة الطقس، خصوصاً وأنّ البرد يكون مُصاحباً بموسم الرشح والإنفلونزا.

إذاً، واستناداً إلى خبيرة التغذية، مِيا زرلنغو، من شيكاغو، إحرصوا على جعل فاكهة الشتاء اللذيذة التالية جزءاً من أطباقكم اليومية:

الليمون

بدلّ شرب عصير الليمون، تناولوا ثمرة الليمون بأكملها للحصول على سكر أقلّ وألياف أكثر في الحصّة الواحدة، جنباً إلى الفيتامين C الذي لا غِنى عنه لتعزيز المناعة. ولسناكٍ مليء بالمغذيات، يمكنكم مزج الليمون مع قليل من الفستق حلبي.

كذلك وجدت دراسة نُشرت في «The American Journal of Clinical Nutrition» أنّ الأشخاص الذين يستهلكون بانتظام الليمون الغنيّ بالفلافونويد هم أقلّ عرضة للضمور البقعي. كل ليمونة متوسطة الحجم تحتوي على 62 كالوري، و0 غ من الدهون، و15 غ من الكربوهيدرات، و12 غ من السكر، و0 ملغ من الصوديوم، و3 غ من الألياف، و1 غ من البروتينات.

الإجاص

قد تجدون هذه الفاكهة على مدار السنة، لكنّ تناولها طازجة وفي موسمها يستحق الانتظار. الإجاص الموجود في الخريف والشتاء هو مصدر جيّد للألياف تتخطّى كمّيتها تلك الموجودة في التفاح، الأمر الذي يُبقي حركة الأمعاء سليمة.

ثمرة متوسطة الحجم تملك 84 كالوري، و0 غ من الدهون، و23 غ من الكربوهيدرات، و14 غ من السكر، و1 ملغ من الصوديوم، و5 غ من الألياف، و0 غ من البروتينات.

الكرانبيري

توصّلت مُراجعة نُشرت في مجلّة «Advances in Nutrition» إلى أنّ استهلاك الكرانبيري له العديد من الفوائد الصحّية، بما فيها خفض مستويات الكولسترول، وتقليص خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، والسكري، والالتهاب.

كل كوب يحتوي على 46 كالوري، و0 غ من الدهون، و12 غ من الكربوهيدرات، و4 غ من السكر، و2 ملغ من الصوديوم، و4 غ من الألياف، و0 غ من البروتينات.

الرمّان

تؤمّن هذه البذور جرعة صحّية من مضادات الأكسدة التي تستطيع حماية الجسم من الجذور الحرّة المرتبطة بالشيخوخة المُبكرة والأمراض. ناهيك عن أنّ الرمّان يحتوي نسبة عالية من الألياف والبوتاسيوم.

كل نصف كوب يزوّد الجسم بـ72 كالوري، و1 غ من الدهون، و16 غ من الكربوهيدرات، و12 غ من السكر، و3 ملغ من الصوديوم، و4 غ من الألياف، و1 غ من البروتينات.

الخرما

يتضمّن الكثير من مختلف الفيتامينات والمعادن التي تخوّله التأثير إيجاباً في الصحّة بطُرق عديدة. وبشكل خاصّ، وجدت مُراجعة نُشرت في مجلّة «Advances in Horticultural Science» أنّ الخرما تملك معدلاً عالياً من مضادات الأكسدة التي قد تساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ثمرة متوسطة الحجم من الخرما تحتوي على 118 كالوري، و0 غ من الدهون، و31 غ من الكربوهيدرات، و21 غ من السكر، و2 ملغ من الصوديوم، و6 غ من الألياف، و1 غ من البروتينات.

الكلمنتين

على غِرار الليمون، وبفضل كثرة الفيتامين C فيه، يساعد الكلمنتين على الحماية من سرطان الفم والجهاز الهضمي، ويمنع تكاثر الخلايا في الجسم، ويُقوّي المناعة، ويحارب الالتهاب. ناهيك عن أنه سناك سهل الاصطحاب إلى أيّ مكان.

كل ثمرة متوسطة الحجم من الكلمنتين تحتوي على 35 كالوري، و0 غ من الدهون، و9 غ من الكربوهيدرات، و7 غ من السكر، و1 ملغ من الصوديوم، و1 غ من الألياف، و1 غ من البروتينات.

الليمون الهندي

ويُعرف بالـ«Grapefruit». إنه مليء بالمغذيات أبرزها الفيتامينين A وC، ومادة «Lycopene» المضادة للأكسدة، والألياف، الأمر الذي يجعله بديلاً جيداً لليمون في حال الرغبة بالتنويع. لكن لا بدّ أولاً من استشارة الطبيب قبل تناوله في حال أخذ مضادات حيوية أو أيّ دواء آخر، بما أنه يحتوي على مُركّب تبيّن أنه يتفاعل مع بعض العقاقير.

ثمرة كاملة من الـ«Grapefruit» تتضمّن 103 كالوري، و0,3 غ من الدهون، و26 غ من السكر، و0 ملغ من الصوديوم، و4 غ من الألياف، و2 غ من البروتينات.