IMLebanon

ماذا قال الراعي عن جريمة بتدعي؟

تمنى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “يجلس السياسيون معا في الندوة البرلمانية، ويستعرضوا بإيجابية ومسؤولية الحالة المرضية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والانمائية التي يعاني منها اليوم الشعب والدولة، ويبحثوا بروح من المسؤولية والتجرد عن الحلول الناجعة، ويستعدوا للاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لإنشاء دولة لبنان بالشكل الذي يليق.”

وقال خلال عظة قداس الأحد: “أحيي أولاد المرحومين صبحي ونديمه الفخري، اللذين وقعا ضحية قتل بريئة بالكلية أمام منزلهما في بتدعي منذ أربع سنوات، على يد عصابة من المنطقة، والقضاء لم يجرِ بعد القبض على كل المجرمين المعروفين هناك. فثمة من دون شك من يغطيهم سياسيا، كما هي الحال السائدة عندنا بكل أسف. مع هذا كله لم يشأ أولاد الوالدين الضحيتين اللجوء إلى الثأر إخلاصا لإيمانهم المسيحي، ولثقتهم بعدالة الدولة وواجب الأجهزة الأمنية. وما زالوا يطالبون المسؤولين القضائيين والأمنيين، ونحن معهم، بالقيام بواجبهم، حماية لمبدأ العدالة أساس الملك، ومنعا لتفشي شريعة الغاب”.