IMLebanon

التشريع الاثنين ينجو من تصعيد الحزب

أكدت مصادر نيابية في كتلة “المستقبل” لصحيفة “اللواء” ان نواب الكتلة سيشاركون الاثنين في الجلسة، من دون ان يتناولوا في الأوراق الواردة، المواقف التي أطلقها السيّد حسن نصر الله، تاركين هذا الأمر لما سيقوله الرئيس سعد الحريري في مؤتمره الصحفي غداً الثلاثاء، لكنه “اذا شاء الآخرون إثارة الموضوع الحكومي فسنرد”.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته الكتلة مساء أمس، في «بيت الوسط» خصص للبحث في مواضيع جدول أعمال الجلسة، والذي يتضمن بنوداً تناهز الـ39 بنداً، وانه تقرر في نهاية النقاش ان تسير الكتلة في المشاريع ذات العلاقة بتشريع الضرورة فقط، وبمعنى آخر فإن المشاريع أو اقتراحات القوانين غير المرتبطة بالضرورة، فلن تمشي فيها الكتلة خاصة وان معظم جدول الأعمال، بحسب ما ترى مصادر الكتلة لا يشملها تشريع الضرورة، الأمر الذي يجعل تطيير نصاب الجلسة النيابية غداً الثلاثاء.، رهن بمسار طرح المشاريع أو اقتراحات القوانين، من قبل الرئيس نبيه برّي، علماً ان موعد هذه الجلسة يتزامن مع المؤتمر الصحفي الذي سيعقده الرئيس الحريري في «بيت الوسط» غداً، حيث يرتقب ان يحضره جميع نواب الكتلة، وبالتالي فإنه يفترض بالرئيس برّي إما أن يرفع الجلسة، أو ان يترك مصيرها رهن بتطيير النصاب، خاصة وان نواب كتلة «القوات اللبنانية» سبق ان تحفظوا على التشريع في ظل حكومة مستقيلة، وان معظم البنود المطروحة في جدول الأعمال لا يضعونها في خانة الضرورة، وهم لن يصوتوا عليها، بحسب ما أعلن وزير الشؤون الاجتماعية النائب بيار بو عاصي مساء أمس.

ووفق ما قالته المصادر النيابية في «المستقبل»، فإنه جرت في الاجتماع الذي انعقد برئاسة النائب السيدة بهية الحريري، قراءة في مواقف نصر الله، إلا انه تقرر ان يترك الرد للرئيس الحريري، بحسب التوجه الذي سيرتئي إعلانه غداً، وللمشاورات التي سيجريها اليوم مع نواب الكتلة، على هامش الجلسة النيابية.