IMLebanon

فنيانوس: لا يمكن أن يستقيم العمل بتسييس الملفات التقنية

أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس أنه “لا يمكن أن يستقيم العمل بتسييس الملفات التقنية وكذلك لا تتحقق النتائج بالدراسات فقط، فالمعادلة المثلى هي بتبني السياسيين لسياسات تستند إلى مقاربات علمية”.

وتابع، فنيانوس ممثلا الرئيس المكلف سعد الحريري في تدشين مركز أبحاث السلامة المرورية: “بصفتي عضوا في المجلس الوطني للسلامة المرورية سأكون أول الداعمين لجميع جهود أمانة السر التي تضم اليوم أفضل الخبراء حيث ندشن معها مركز أبحاث السلامة المرورية وأكاديمية ألفا للسلامة المرورية، متسلحين بدعم أكاديمي يتمثل بجامعة سيدة اللويزة ودعم لوجستي من شركتي ألفا ودياجو”.

وتابع: “كما علمت، فإن أمانة سر المجلس الوطني للسلامة المرورية وبدعم من الحريري وجميع أعضاء المجلس، ونحن منهم، قد وضعت نصب أعينها أهدافا واعدة للعام 2030 تتجه نحوها بخطى ثابتة ومتينة، حتى لو تطلب ذلك وقتا إضافيا عوضا عن القيام بمبادرات مؤقتة. وفي المقابل فإن جميع المؤسسات المرتبطة بملف السلامة المرورية وعلى رأسها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وهيئة إدارة السير والآليات والمركبات ومجلس الإنماء والإعمار مدعوة إلى مواكبة القرار السياسي الواضح بخفض عدد ضحايا حوادث السير في لبنان تماشيا مع أهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة 2030”.

وأشار إلى أن “هناك تحديات كبيرة بانتظارنا على رأسها: تحسين تعليم القيادة، إنشاء سجل مروري لكل سائق مع نظام نقاط فعال لرخصة السوق، إنشاء وحدة مرور متخصصة لدى قوى الأمن الداخلي، إعادة تأهيل خبراء السير حسب القانون الجديد، إنشاء مرصد وطني لجمع المعلومات الخاصة بحوادث السير”، وقال: “كلها إصلاحات نص عليها قانون السير الجديد ولا يجب أن تبقى عناوين نتذكرها سنويا”.

وأضاف: “خطوتا إنشاء مركز أبحاث السلامة المرورية اليوم وأكاديمية ألفا للتدريب على السلامة المرورية، هما حتما مدماك نجاح على طريق طويل”.

وختم: “ندعو إلى التوحد حول قضايا مشتركة كالسلامة المرورية وإلى تكامل الجهود والتنافس في ما بينكم كإدارات وهيئات وجمعيات لتحقيق الأفضل، فالأهم من الإنجازات بذاتها هو الحفاظ عليها واستدامتها”.