هدد قائد بالحرس الثوري الإيراني، بأن قواعد أمريكية في الشرق الأوسط والخليج وحاملات طائرات أمريكية في الخليج تقع في مرمى الصواريخ الإيرانية.
وجاءت تصريحات القائد الإيراني في وقت يشهد توترا مع الولايات المتحدة بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من اتفاق دولي مع إيران في شهر أيار ، وأعاد فرض عقوبات عليها، مؤكدا أن الاتفاق النووي المبرم معها معيب لأنه لا يشمل قيودا على برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية أو دعمها لجهات تحارب بالوكالة في سوريا واليمن ولبنان والعراق.
واستبعدت الحكومة الإيرانية إجراء مفاوضات مع واشنطن بشأن قدراتها العسكرية وخاصة برنامج الصواريخ الذي يديره الحرس الثوري.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن أمير علي حاجي زادة قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري قوله “إنها في مرمى نيراننا ويمكننا ضربها إذا قاموا (الأمريكيون) بتحرك”.
وأضاف أن الحرس الثوري حسّن من دقة صواريخه، وذكر تحديدا أن بإمكان الصواريخ الإيرانية ضرب قاعدة ” العديد” الجوية في قطر، وقاعدة ” قندهار” في أفغانستان، اللتين تستضيفان قوات أمريكية.
وتزعم إيران أن برنامجها الصاروخي برنامج دفاعي محض، وهددت بتعطيل شحنات النفط العابرة عبر مضيق هرمز في الخليج إذا حاولت الولايات المتحدة إيقاف صادرات النفط الإيرانية.