IMLebanon

كتائب الاشرفية لعليق: من يموتون من أجل النظام أم ولاية الفقيه مرتزقة!

ردّت منطقة الأشرفية الكتائبية على الصحافي حسن عليق في بيان، قالت فيه: “كما العادة، يتحفنا أصحاب النظريات والأقلام الصفراء بتصريحات معلبة من أجل نشر بذور الفتنة والتنكر لمقومات الوطن وأعرافه الدستورية، ويتنطحون كما فعل حسن عليق في برنامج صار الوقت مع الإعلامي مرسال غانم بإنكار صفة الإستشهاد وحتى الرئاسة عن رئيس الجمهورية المنتخب بشير الجميل الذي استشهد قبل أن يتسلم مقاليد الحكم”.

وتابع البيان “إلى العليق نقول، لربما يعلق شيء في ذهنه:

1- الرئيس بشير الجميل إنتخب في ثكنة الفياضية بإختيار من رئيس مجلس النواب آنذاك، المغفور له الرئيس كامل الأسعد. فهل ثكنة الجيش في الفياضية كانت تابعة للجيش الاسرائيلي أو أن الرئيس الأسعد متهم من قبلك أنه عميل للعدو ينفذ أوامره؟

2- حضر جلسة الانتخاب ثلثا عدد مجلس النواب أي 62 من أصل 92 على قيد الحياة. وهذا يعني أن الدستور كان محترما. وهل هؤلاء النواب الأبطال الذين تحدوا القرار السوري بعدم إجراء الانتخابات هم كلهم عملاء لإسرائيل؟

3- نال بشير الجميل في الدورة الثانية 57 صوتا بمشاركة نواب من كل الطوائف، وخصوصاً الطائفة الشيعية الكريمة. فهل تعتبر أن كل هؤلاء أجبروا على الحضور بظل الدبابة الإسرائيلية؟ فهل حضر الياس الهراوي الذي إنتخبه أعضاء المجلس النيابي نفسه بعدها رئيسا للجمهورية على ظهر دبابة إسرائيلية، كذلك الرئيس الشهيد رينه معوض. وهل حضر عبد اللطيف الزين أم عثمان الدنا على متن دبابة إسرائيلية لإنتخاب بشير الجميل؟ وهل حضر النواب ال62 مخفورين بظل البندقية الإسرائيلية ؟

4- وهل تعتبر أن عملية تفجير بين الكتائب في الأشرفية برئيس للجمهورية هي عملية عادية مات فيها من مات كما تدعي ولا استشهاد ولا قضية؟

5- وهل تتنكر يا سيد عليق الحكم الصادر منذ سنة من قبل أعلى سلطة قضائية لبنانية وهي المجلس العدلي التي اعتبرت أن إغتيال الرئيس بشير الجميل هو عمل إرهابي إجرامي يطال أمن الدولة اللبنانية والذي سقط فيه 23 شهيدا وعشرات الجرحى؟”.

وأضاف البيان “إنك بمداخلتك في برنامج صار الوقت قد تنكرت للدستور ولانتخاب رئيس شرعي للبلاد واتهمت مجلس النواب بكل مكوناته بالعمالة. أنت إسم لمسمى: عليق، كالعليق الذي ينمو بين الحشيش الأخضر والاشجار المثمرة بانتظار أن يأتي من يقبعه من شلوشه ويرميه في آتون من نار. فالشهيد يا حسن هو الذي مات من أجل وطنه وشعبه وأرضه، والمرتزق هو من يموت من أجل بلد آخر غير وطنه. فلا تتحفونا بعد اليوم بشهداء ماتوا من أجل النظام السوري أم ولاية الفقيه. إنهم مرتزقة بكل ما للكلمة من معنى. فلا الشهيد بشير الجميل ولا بقية شهداء المقاومة اللبنانية ولا اللبنانيون الشرفاء يكترثون لسمومك الصفراء ولا لمن ترتزق بريالتهم”.

وختم البيان “سيبقى الرئيس بشير الجميل بالنسبة لكثير من اللبنانيين حلم الجمهورية القوية والعادلة، رغم إمعانكم في محاولة تشويه صورته منذ 35 عاما”.