IMLebanon

وهّاب: استقرار الجبل خط احمر وسنأخذ حقنا بقوة الدولة

أعلن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في المؤتمر الصحافي الذي عقده بدارته في بلدة الجاهلية أنه تم التداول بشكل غير رسمي في 8 آذار بموضوع التخلي عن ترشيح الرئيس المكلف سعد الحريري لرئاسة الحكومة، لافتا إلى أن القرار بيد الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله.

واعتبر وهاب أن نصر الله حمى الطائفة الدرزية من فتنة كبيرة وأنقذ الحريري، مضيفا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري هو صمام أمان في لبنان.

وأكد وهاب إن شهيد حزب التوحيد محمد ابو دياب هو شهيد جبهة المقاومة ضد الفساد والسرقة.

وقال “حاولت كثيرا أن أمثل انتماءكم للعروبة والمقاومة وأقول إن الاستقرار في الجبل خط أحمر كبير”، مؤكدا أن “الدولة والقضاء هي الحكم بيننا ولا عداوة مع أحد، لا سيما مع الحزب التقدمي الاشتراكي وإنما خصومة سياسية مشروعة، مشيرا الى “انني لم أعد أعرف اذا كان سعد الحريري يصلح لمنصب رئاسة الحكومة”.

وأوضح وهاب أن “ما حصل في الاسبوع المنصرم هو معركة ضد الفساد وناهبي المال العام وقدمنا شهيدنا الاول محمد ابو دياب قربانا في هذه المعركة ومستعدون لتقديم المزيد في هذا الطريق لاننا نعتبر الفساد عدواأخطر من “اسرائيل” والارهاب”.

ووجه وهاب تحية للجيش اللبناني ومديرية المخابرات لأنها تابعت الموقف بكل تفاصيله ولو لم ينتشر الجيش لكنا شهدنا مذبحة كبيرة، واؤكد ثقتي بالقضاء العسكري الذي تسلم قضية الشهيد محمد ابو دياب كي لا يصبح القاتل هو القاضي ونصبح في شريعة غاب لا نريدها”.

وأردف وهاب: “نرفض الانتقام لأننا كلنا تحت سقف القانون وسنأخذ حقنا بقوة الدولة والقانون”.

وتابع: “يؤسفنا أن الحريري كان يضع شاشة لمشاهدة غزوة الجاهلية وعملية قتلي”.

وفي هذا السياق، شدد على أن ما جرى في بلدة الجاهلية هو اعتداء على كرامة الدروز في لبنان، وإن ما جرى هو “عملية قتل والقرار اتخذه علاء الخواجة وأعطى الأمر لسعد الحريري”.

وأعلن أن “معركتنا السياسية مستمرة مع رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة وهو عميل جدي للموساد الإسرائيلي”، وأشار الى ان “الحريري مخروق بشكل كبير عن وعي أو عن غير وعي”.

وطالب كفريق سياسي أن “يكون الوزير الدرزي الثالث رئيس الحزب “الديمقراطي” النائب طلال إرسلان لهذا المقعد على ان يتولى المقعد بحقيبة وازنة بحجم حضور فريقنا كله”.

وكشف انه سيبدأ بجولة على الحلفاء لإنضاج مثل هذا القرار لان التفرد ممنوع.

وفي سياق متصل، قال معن الأسعد رئيس فريق المحامين عن وئام وهاب “إن النائب العام ربما وقع ببعض الالتباس في القضية”.

وأضاف “قائد القوة التي دخلت الجاهلية قال إنه جاء ليبلغ وهاب قرار القضاء للحضور الى التحقيق”، لافتا الى أن ابو ذياب كان أعزل من السلاح.

كما أوضح “أن مهمة قوة جهاز فرع المعلومات كانت إحضار وهاب وليس إبلاغه”، وتابع قائلا “ان التبليغ بقرار قضائي أو مذكرة جلب أو للحضور إلى التحقيق لا يتم في يوم عطلة رسمية”.

وأشار إلى “أن محضر التحقيق بما جرى في الجاهلية وأدى الى استشهاد أبو ذياب تم فتحه بعد 48 ساعة”.

وبحسب الأسعد فإن قضية ذياب هي في عهدة القضاء العسكري، مشددا على أن “ما حصل في الجاهلية يستهدف اغتيال وئام وهاب واغتيال جهاز فرع المعلومات”.

وختم بالقول إنه “لا يمكن للنائب العام في محكمة التمييز الإستمرار في تسلم القضية ونحن طلبنا كف يده عنها وطلبنا نقل الدعوى الى مرجعها الأصلي في محكمة المطبوعات وليس فرع المعلومات ولا مدعي عام التمييز”.