IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 15/12/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

خلاصة الوضع هذا اليوم تبدو كالآتي:

– ترقب إجتماع رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة المكلف، فور عودة الأخير من باريس.

-التداول بإمكان تأليف الحكومة في أسرع وقت، لمواجهة إسرائيل في مجلس الأمن، ومعالجة الوضع الإقتصادي.

– تأكيد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى على صلاحيات الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة.

– مشاركة الرئيس نجيب ميقاتي في إجتماع المجلس الشرعي.

– تعبير الرئيس بري عن غضبه مما آلت إليه عملية تأليف الحكومة من عثرات.

– قول البطريرك الماروني إن رئيس الجمهورية لا يتحمل لوحده الوضع القائم.

-إتخاذ الجيش اللبناني إجراءات مشددة في بعلبك، وتشييع الجندي الشهيد وملاحقة القتلة.

-تداعي هيئات من المجتمع المدني إلى إجتماعات ومداولات في الأوضاع الإجتماعية.

– تحرك متوقع لكل من الهيئات الإقتصادية والإتحاد العمالي الأسبوع المقبل.

في الخارج التطورات كالآتي:

– تأكيد سعودي على خفض إنتاج النفط، وتوقع اتصالات أميركية في هذا الخصوص.

– إعلان وزير الخارجية الإيراني أن بلاده تستطيع الصمود أربعين سنة في ظل العقوبات الأميركية.

– تشديد الرئيس التركي على متابعة قضية خاشقجي حتى النهاية.

– مزيد من الإعتداءات الإسرائيلية في الضفة والقطاع.

– إعلان قطري أن مجلس التعاون الخليجي بحاجة إلى إصلاحات.

– سبت آخر فرنسي من التظاهرات وإنقسام بين أصحاب السترات الصفراء.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

موجة التفاؤل بولادة حكومية وشيكة، تكسرت مجددا على صخرة الواقع السياسي المتصلب، مع تمترس الكثير من اللاعبين خلف مواقفهم غداة مشاورات بعبدا الأخيرة.

هذا الإنسداد الحكومي، ولد إستياء وامتعاضا كبيرين لدى رئيس الجمهورية كما رئيس مجلس النواب. الرئيس ميشال عون عبر عن هذا الواقع بالقول أمام زواره: أصبحنا أمام خطر وجودي علينا وعلى بلدنا، وإذا بقينا على ما نحن عليه فبالتأكيد نحن سائرون إلى المهوار وبالتالي صار لا بد من إتخاذ خطوات إنقاذية. والرئيس نبيه بري عكس زواره غضبه بالقول: ما يبعث على الشعور بالضيق والإستياء، هو أننا صرنا في آخر الطريق “ووصلت اللقمة إلى التم” ولكنهم أبعدوها في آخر لحظة.

في المقابل، يحرص الرئيس المكلف على بث أجواء تفاؤلية، وبعدما قال بلسانه إن الحكومة باتت على بعد المئة متر الأخيرة، كرر بلسان أحمد الحريري اليوم الأمل بالتشكيل قبل رأس السنة، داعيا لعدم الإصغاء للأصوات العالية. بالطبع لا يشمل الأمين العام ل”المستقبل” بكلامه سمير جعجع، ولا سيما عندما يقول الأخير: “ما بيسترجو يستغنو عن سعد الحريري والبديل ثرثرة سياسية”.

على أي حال، الجميع بانتظار عودة الرئيس المكلف من لندن، فهل ينجح إجتماعه المقرر مع رئيس الجمهورية في إنتشال الحكومة من جمودها هذه المرة؟، أم أن الإجتماع المنتظر يضاف إلى الإجتماعات السابقة، مع ما يرتبه الفشل من أثمان في زمن تقرع فيه وكالات عالمية أجراس الخطر الإقتصادي على لبنان؟.

في فرنسا، أجراس ذوي السترات الصفر تقرع هي الأخرى بوجه إيمانويل ماكرون. وبعد شهر على بدء تحرك المحتجين، نزلوا مجددا إلى الشارع للسبت الخامس على التوالي، غير آبهين بالتنازلات التي قدمها الرئيس الفرنسي. وأكثر من ذلك رفعوا شعار “فريكست” الفرنسي على غرار “بريكست” البريطاني، مطالبين بخروج باريس من الإتحاد الأوروبي.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

الآمال الكبار لا تزال معقودة على اللقاء المرتقب بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، للتشاور في ما آلت اليه نتائج لقاءات رئيس الجمهورية، تمهيدا لايجاد مخرج من الأزمة الحكومية المفتعلة تحت عنوان توزير سنة الثامن من آذار.

وفيما تتعدد السيناريوهات للمخرج المنتظر، فإن الثابت حتى اللحظة هو الاجماع على ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لاخراج البلاد من المأزق ومواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.

واليوم أكد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي انعقد برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أن قضية تشكيل الحكومة وصلاحيات رئيسها ليست قضية طائفة بل قضية وطن وبناء دولة.

دوليا فإن خامس مرحلة من احتجاجات السترات الصفر في فرنسا، سجلت تراجعا لعدد المحتجين الذين طالبوا باستقالة ماكرون.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

من خلف ركام بيتها الذي هدمه الاحتلال للمرة الثالثة في مخيم الأمعري، أطلت أم ناصر أبو حميد: “الحمد لله رافعين راسنا، البيت اللي فجروه الصهاينة طلع منو مناضلين”. الأم كانت تتحدث عن قصة بطولة، عن شهيد وستة من أفراد العائلة محكومين بالمؤبد، ما هدم الاحتلال عزيمتهم.

عزيمة يحذر مراقبون صهاينة من أنها تزداد صلابة. فالعمليات الفلسطينية في الضفة الغربية باتت أكثر جرأة ونجاحا، والرهان على السياسات العقابية أعطى نتائج عكسية في السابق، فتهديم ستمئة وسبعين منزلا في الانتفاضة الثانية، واعتقال أكثر من أربعة الاف فلسطيني لم يجد نفعا، يقول محللون صهاينة.

في باريس، لم تجد نفعا الجهود الاستيعابية التي بذلها الرئيس الفرنسي تجاه أصحاب السترات الصفر. فللسبت الخامس على التوالي، نزل عشرات الالاف إلى شوراع العاصمة، مطلقين الهتافات الداعية إلى استقالة ماكرون.

ومع الضبابية التي تحيط بالوضع في باريس، هل ينقشع نور الحكومة اللبنانية من بين ضباب لندن وسياسة قضاء الحوائج بالكتمان؟. مصادر مطلعة تكشف ل”المنار” عن اتصالات في الكواليس يفترض أن تظهر نتائجها مطلع الأسبوع المقبل، تسير وفق خارطة الطريق التي وضعها لقاء العاصمة البريطانية بين الرئيس المكلف والوزير باسيل. وفي حال أثمرت الجهود إيجابا، تقول المصادر، إن مصير الحكومة سيتبلور ان لم يكن قبل الميلاد فقبل رأس السنة، وإلا فالبحث عن مخرج سيستمر مع ادراك الجميع أن الوقت لم يعد يرحم والتنازل بات واجبا لا يفرق بين أحد.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

حكومة الانجازات الموعودة تنتظر ازالة لوحات اللاآت والاشارات الحمراء لتسهيل التشكيل. حتى الساعة ال”لا” أكثر من ال”نعم”. لا لحكومة مكبرة لا لحكومة مصغرة. لا لتوزير سنة 8 آذار، لا لاستقبال النواب الستة، لا للاعتراف بهم، على طريقة لاآت مؤتمر الخرطوم الثلاث. الرئيس المكلف لا يرضى بتسلل سنة 8 آذار إلى الحكومة، كما ينقل عنه، بعدما نجحوا في نيل حصة لا بأس بها من الشارع السني، ولن يوقع على مرسوم حكومة فيها وزير من الستة، وهذا موقف لا رجعة فيه ولا عودة عنه، كما قال من لندن، التي وللمفارقة أيضا بشر فيها الرئيس الملف بأن سباق الحكومة شارف على الانتهاء وهو في أمتاره المئة الأخيرة، من دون ان يكشف عن مصدر التفاؤل غير المستند إلى وقائع ملموسة، ولا عن معطيات الانفراج المكتوم غير المعلوم حتى الساعة.

بصيغة الأحجام وليس الإقدام واستعمال أدوات الشرط، تتم مقاربة الملف الحكومي: إما يتراجع النواب الستة عن مطلبهم، وإما يتراجع الحريري عن رفض توزيرهم، وإما يرضى الرئيس عون بتوزيرهم من حصته. لكن الأكيد ان الحل ليس متوافرا حتى الساعة، وثمة من يقول ان المسألة تخطت توزير أحد النواب الستة أو من يختارونه، لتصبح مسألة توازنات قوى داخل مجلس الوزراء، واستتباعا داخل المنظومة السياسية المنتظمة تحت سقف الطائف، والمتطلعة لاحقا إلى ما يخرق هذا السقف لرسم لوحة جديدة للفسيفساء اللبنانية، تعلق على جدار الأزمات المتناسلة في هذا البلد منذ انكسار العثمانيين وانتصار الفرنسيين منذ مئة عام.

إذا، الجميع متمسك بمواقفه، لا اختراق جديا حتى الساعة في الحائط السميك لأزمة التشكيل، ولا مؤشرات يمكن الركون إليها للقول ان بعد العسر يسرا. الشيء الأكيد ان الأزمة الاقتصادية مستفحلة والناس في ضائقة كبيرة، والأعياد التي ينتظرها الأطفال والأولاد تحولت مناسبات للحداد على شهداء، ومرتعا للفساد الذي ينشط في طول البلاد وعرضها، واستمرارا الكساد الذي هو سمة الأعياد هذا العام.

وفي فرنسا، انتقلت السترات الصفراء من المطالب الاجتماعية والحياتية إلى الشروط السياسية والأوروبية. استقالة ايمانويل ماكرون والخروج من الاتحاد الأوروبي. في بريطانيا “بريكست” وفي فرنسا “فريكست”. السبت الأصفر الخامس على التوالي، تحول تقليدا في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى.

ماكرون يهتز ولا يسقط والمعارضة تنكفىء ولا تتراجع، في وقت يعيش الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسوأ أيامه وأنحس أوقاته، مع ادانة محاميه السابق مايكل كوهين بدفع رشاوى لشراء سكوت غانيتين كانتا في ما مضى محظيتين لدى ترامب، ما يهدد ما تبقى من ولايته بالانهيار أم بالاقالة القسرية أو الاستقالة الطوعية.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

المجتمع الدولي ينتظر ولادة الحكومة للافراج عن مقررات مؤتمر “سيدر”. وولادة الحكومة تنتظر حل العقدة السنية. وحل العقدة السنية ينتظر توافق الرئيس الحريري و”اللقاء التشاوري” والرئيس عون على الحل. والتوافق على الحل يمر حكما بعودة الرئيس الحريري إلى لبنان واجتماعه بالرئيس ميشال عون في قصر بعبدا.

وفي المعلومات ان الاجتماع المذكور سيتم خلال 48 ساعة على أبعد تقدير، وان البحث فيه سيتركز على آلية حل مثلث الأضلاع: قبول الحريري بالاجتماع بنواب “اللقاء التشاوري”، قبول النواب المذكورين بتوزير شخصية مقربة منهم وليس واحدا منهم، وقبول الرئيس عون بالتنازل عن مقعد من حصته الوزارية يعطى ل”القاء التشاوري”. فهل يقر اجتماع بعبدا الحل المنتظر، أم اننا سنبقى كلبنانيين معلقين في دائرة الانتظار إلى ما بعد الأعياد وبدء السنة الجديدة؟.

توازيا، قضية الأنفاق ستكون نجم الأسبوع الطالع في لبنان والأمم المتحدة، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيوفد مبعوثا خاصا إلى لبنان، ليبحث مع المسؤولين اللبنانيين في مسألة الأنفاق. أهمية الزيارة انها تأتي عقب زيارة لوفد عسكري اسرائيلي إلى موسكو. ومن المنتظر ان يشدد الموفد الروسي على أهمية التقيد بمندرجات القرار 1701.

على خط آخر، يعقد مجلس الأمن اجتماعا الأربعاء المقبل للبحث في القضية نفسها. ووفق مصادر دبلوماسية معنية، فإن لبنان سيرصد المواقف الدولية، فإذا اكتشف ان هناك حملة مبرمجة عليه لتأكيد وجود أنفاق، فإنه سيطلب من مطلقي الاتهامات ضده ان يقدموا الوثائق التي تثبت ذلك، وعندها يبنى على الشيئ مقتضاه.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

في اليوم الخامس بعد المئتين من دون حكومة، استنفذت كل الأخبار والتحليلات والتسريبات والمعطيات عنها، ولم يعد بالإمكان العثور على خبر عنها. كأن المعنيين بها نفضوا أيديهم منها لاكتشافهم، بعد انقضاء ما يقارب السبعة أشهر على المحاولات اليائسة للتشكيل، أنهم جميعا تساووا في العجز كما تساووا في التنظير لأسباب الفشل في التشكيل، فمنهم من يرد الأسباب إلى أصفاد خارجية تكبل الأيادي، ومنهم من يعتبر أن العناد الداخلي هو المسبب للتعثر، لكن بين التذرع بالخارج وربط التعثر بالداخل، انهارت كل الآمال بولادة الحكومة في سنة الإنتخابات، وكأن لبنان لا يحتمل إنجازين دستوريين في السنة: انتخابات وحكومة جديدة، فتكون ال 2018 للإنتخابات، وتكون ال 2019 للحكومة الجديدة، ولكن من دون معرفة أي شهر.

إنها المأساة- الملهاة في بلد يمارس السياسة العبثية، فيما المواطن يئن من أوضاع إقتصادية ضاغطة جدا، والبلد يئن من أوضاع مالية تضغط على الخزينة، فأصبحت زيارات حاكم مصرف لبنان لبعبدا أو لعين التينة أو ل”بيت الوسط”، هي الزيارات الأكثر متابعة، وأصبحت كل كلمة يقولها وزير المال هي الكلمة الأكثر اهتماما وتحليلا.

ما يمكن أن يحرك المياه الراكدة في مستنقع التشكيل، عودة الرئيس المكلف من لندن وزيارته لقصر بعبدا حيث يطلعه رئيس الجمهورية على أحدث جولة مشاورات أجراها على مدى أسبوع، وانتهت إلى أجواء غير مشجعة لأن الشروط بقيت على حالها ولم تسجل أي تعديل أو تليين في المواقف.

وفي ظل هذا الفراغ الحكومي، تقدم الوضع الأمني من باب عملية الاعتداء التي تعرض لها الجيش اللبناني في منطقة بعلبك.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

تقبلت نحلة البقاعية العزاء بشهيدها، شهيد الوطن رؤوف يزيك. أبناؤها شيعوا مجندا، على صوت هادر يرفض استهداف مؤسسة عسكرية دفعت الدماء لتحمي أهل القرى. فالجيش لن يكون عدوا ولا خصما ولا على طرفي نقيض مع قراه وناسه وأبناء أرضه، لكن وظيفته حكما ستضعه على خطوط عداء مع عصابات مارقة تمتهن الإجرام واللصوصية والخطف والمخدرات، والمطلوبون منهم يتخذون من أسماء العائلات الكبرى غطاء للمهمة.

وكما أن للجيش عدوا هو إسرائيل والإرهاب، فإن المتربصين بين القرى والمتخذين السكان دروعا والمستهدفين جيشهم، هم أيضا العدو الثالث الذي يحرق قلوب أمهات وآباء. واليوم أدلت نحلة بهذه الكلمات، رفعت الشهيد على الأكف، ونطقت باللسان واعترضت على اجتماعات بعض العائلات التي وضعت الجيش هدفا.

وكما نعثر على حماة اللصوص والقتل، فإن لدينا فروعا أخرى لحماة الفساد والتلوث الذي يضرب الليطاني، فما إن أوقف القضاء صاحب معمل واحد من المتهمين بالتلوث، حتى هبت الحمية السياسية. وبدافع الوقوف مع عمال معمل “ميموزا”، اصطف ثلاثة نواب من زحلة أمام قصر العدل، وسهروا على ضمان خروج سالم للمتهم من بين “براثن العدالة”. وبسحر ورق محارم اجتمع “القواتي” مع “العوني” مع “حزب الله”، نواب متحدون، متضامنون، قلقون على بقاء صاحب معمل “ميموزا” قيد التحقيق، ومتخوفون من أن يستمر حجزه في عطلة نهاية الأسبوع.

يا للهول كيف “أحيي العدل” في عز الليل، وكيف خرج النائب ميشال الضاهر ليبشر المنتظرين بأن “الزلمة طلع بكفالة مية مليون ليرة وعم يتأمنلو المصريات”. وهذا يزايد على ذاك، فيعلن نائب “الجمهورية القوية” جورج عقيص اعتراضه على توقيف شخص من دون آخر، فيما يحاول النائب أنور جمعة أن ينأى بنفسه، فيسقط في تصريحاته قائلا بتسجيل توضيحي إنه لا يضغط لكنه يستلحق عطلة نهاية الأسبوع، حتى لا يبقى السيد تنوري محتجزا.

ثلاثة نواب من زحلة، ومن ثلاثة مكونات هي أساس حكم البلد، تدخلوا لسحب مدير معمل من وجه التحقيق. لم يسمحوا بالتوسع. فعن أي بلد نتحدث؟، من سيأتي بالإصلاح ومن سيحارب الفساد؟. فمن ورق المحارم اخترقوا المحرمات، واستخدموا أوراق “ميموزا” ليمسحوا بها القضاء.

وإذا كانت هذه عينات التعامل مع العدالة، فإن العينات السياسية ليست بأفضل حال، مع هبوب مسحة حزن على التأليف التي عبر عنها الرئيس نبيه بري، حيث بدا أن رئيس المجلس قد فقد الأمل من “الفول والمكيول” معا، وقال إنه أكثر من مستاء إلى حد الغضب، فقد أصبح الوضع لا يحتمل، ولا يجوز أبدا أن نكمل بهذه الطريقة، البلد يسقط من بين أيدينا، وكثيرون يتفرجون على هذا السقوط.

وما يبعث على الشعور بالضيق والاستياء، بحسب بري ل”الجمهورية”، هو “أننا صرنا في آخر الطريق، ووصلت “اللقمة للتم” ولكنهم أبعدوها في آخر لحظة. وكان ينقص هذا التصريح فقط عبارة: “طار البلد”، من دون أن يكون هناك “حكمت ديب” ليغامر بالرد.