IMLebanon

افتتاح القرية الميلادية في الكازينو.. ماذا دوّن عون في السجل الذهبي؟

افتتح رئيس الجمهورية ميشال عون واللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون في كازينو لبنان، “القرية الميلادية” التي أنشئت خصيصا لمناسبة عيد الميلاد المجيد. وكان في استقبالهما على مدخل الكازينو رئيس مجلس إدارة الكازينو ومديره العام الأستاذ رولان خوري وعقيلته، كما حضر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني، ووزير السياحة أواديس كيدنيان، ونواب كسروان وجبيل والمتن وعدد من الوزراء والنواب السابقين وكبار الموظفين والضباط وحشد من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية.

وجال الحضور في أرجاء القرية واطلعوا على ما تتضمنه من منتجات وأشكال هندسية وأقسام خاصة بعيد الميلاد.

وبعد التقاط صورة تذكارية للمناسبة، دوّن الرئيس عون في السجل الذهبي، الكلمة التالية:

“لقد عرفتم كيف تعيدون إلى “كازينو لبنان” هذا المعلم السياحي العريق، الرابض قرب البحر، تألق ماضيه الزاهر، وتجعلون منه محطة سياحية يفتخر بها لبنان الذي نبنيه للحاضر والمستقبل. الليلة، إذ أفتتح “القرية الميلادية” فيه، يسعدني أن أحيي جهود القيمين على هذه المبادرة الخلاقة، داعيا أن تتواصل مواعيد الفرح التي ستحملها عاما بعد عام وتمتد لتطاول مساحات الوطن بأسره فتبقى أيام اللبنانيين من مختلف عائلاتنا الروحية مضيئة بالتلاقي على الأعياد”.

وألقى خوري، في مأدبة عشاء للمناسب، شكر فيها “الرئيس واللبنانية الأولى لتلبيتكم دعوتنا لإطلاق قريتنا الميلادية في موسم الأعياد ولمباركة انطلاقة العهد الجديد لكازينو لبنان”.

وأضاف: “لزيارتكم وقع مزدوج: الوقع الأول الفخر والاعتزاز بحلولكم ضيف شرف علينا، والوقع الثاني: رمزية هذه الزيارة التاريخية لما تحمله من دعم معنوي لهذا المرفق السياحي الذي لطالما أعطى للبنان وجها حضاريا وإشعاعا على مدى عقود.

وتابع: “بعيدا عن الطائفية، والمحسوبيات والسياسة الضيقة نحمل إليكم طلبا ووعدا: مع مشارفة انتهاء عقد الامتياز لشركة كازينو لبنان مع الدولة، وتزامن هذه المناسبة مع ذكرى تدشين الكازينو في 17 كانون الأول من العام 1959، نتقدم من فخامتكم بطلب تمديد هذا الامتياز -وأملنا كبير بتحقيق هذا الإنجاز في عهدكم – الأمر الذي سيؤمن استمرارية هذا الصرح فاتحا أمامه آفقا واسعة لمستقبل باهر”.

ووعد أن “نعكس رؤية عهدكم القوي في أرجاء هذه المؤسسة بحيث تصبح قوامها من جديد الشفافية والإنتاجية والإصلاح!”.

وختم: “لا خوف على الوطن لأنه بين يدي قائد حاضن، أبا للجميع، عرف بعنفوانه وشجاعته وصلابته على إرساء العدل والحق، كلنا أمل وثقة أنه -وبوجودكم- لا خوف على “كازينو لبنان” مرفقا نابضا بالحياة، جوهرة تتلألأ على خليج جونيه ومنارة على حوض البحر الأبيض المتوسط”.