IMLebanon

محمد نصرالله: نخشى وجود يد خفية تخلط الأوراق من جديد

رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله أن “العقدة السنية في إخراج الحكومة إلى الولادة هي عقدة ولدت غير متوقعة وأمام الرأي العام غير منظورة وغير مفهومة الأسباب وكأن يدا خفية دخلت على وثيقة التوقيع لتعطله”.

ولفت، خلال دردشة مع إعلاميي البقاع الغربي وراشيا إلى “إننا نربأ بكل فريق أبدى استعداده للتنازل، لأن التركيبة الأخيرة جاءت نتيجة التنازلات حيث تنازل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة عن الفيتو على التوزير واللقاء التشاوري عن توزير أحدهم ليأتي عنصر التوازن الذي طرحه الرئيس بري ليكون الوزير من خارج النواب الستة في اللقاء التشاوري، وهذا ما كان متفق عليه”.

وتمنى “عدم الاجتهاد في الخربطة الأخيرة”، مؤكدا “ضرورة تشكيل حكومة فاعلة، وهي مصلحة للبنان واللبنانيين لحل الأزمات الاقتصادية والمعيشية كي لا تصبح مستفحلة ومستعصية”، مضيفا: “إننا لا نرى مبررا في تأخير تشكيل الحكومة”.

وعلق على سحب “اللقاء التشاوري” تسمية جواد عدرا، بالقول: “ننتظر المواقف الجدية بعد سلسلة المشاورات والوساطات والمساعي المختلفة التي تتحرك منطلقة لمعالجة الأمر وبالنهاية لبنان الخاسر”.

وأبدى خشيته من “وجود يد خفية تعيد خلط الأوراق من جديد وتعيدنا إلى نقطة الصفر”، مؤكدا “التفاؤل الدائم لدى الرئيس بري الذي يشكل أبا الحلول وهو جاهز للمساعدة في إيجاد الحلول شرط أن تكون الأطراف الأخرى المقابلة جاهزة للمساعدة”.

ووصف الوضع الحكومي بـ “الصعب والمعقد وأشبه بالطبيب ومريضه، فإذا المريض لم يستجب فماذا يفعل الطبيب”.