IMLebanon

“التنمية والتحرير”: نستغرب تعليق اتصالات تشكيل الحكومة

أشارت كتلة “التنمية والتحرير” إلى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا إلى استمرار اتخاذ الأهبة الوطنية شعبا وجيشا ومقاومة بمواجهة التحريض والحرب النفسية التي تشنها إسرائيل والخروقات العسكرية واستمرار انتهاك الأجواء اللبنانية والاعتداء عبر أجوائنا على الشقيقة سوريا بما يستدعي بحث الوسائل الكفيلة بحماية الأجواء اللبنانية ودعوة الأمم المتحدة إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لاستكمال تنفيذ القرار الدولي 1701 وبسط السيادة اللبنانية على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر والنقاط الحدودية الثلاث عشرة وترسيم الحدود البحرية بما يضمن للبنان استخراج ثرواته البحرية”.

كما قيمت الكتلة، في اجتماعها الذي تلا بيانه النائب أنور الخليل، “نشاطها البرلماني وحضورها الحكومي والشعبي خلال العام 2018، وبحثت في الوقائع الوطنية السياسية والاجتماعية على ضوء المساعي المتصلة بمسألة التأليف الحكومي والتسويف الجاري واستمرار حرق الوقت والاحتجاجات والشكوى الشعبية المتصاعدة جراء الأزمات السياسية والاقتصادية – الاجتماعية وعدم معالجة الآثار البيئية لمواقع المكبات واستمرار التشوهات التي تتجاوز على التنظيم المدني والاعتداءات على مجاري وأحواض ومصبات الأنهر والمياه الجوفية وشاطئ البحر”.

وتوقفت الكتلة عند “الأزمات المعيشية والإقتصادية التي بدأت تنذر بأخطر النتائج على الاستقرار الاجتماعي العام في البلد الأصوات المرتفعة والتي تكتسب مشروعيتها وتبرر منه حجم الضغوط التي يعيشها الناس والتي بدأت تعكس نفسها على حركة الشارع”، مؤكدة “انحيازها الكامل إلى مطالب الناس المحقة والتي يجب أن تدفع المعنيين إلى الإسراع بتشكيل الحكومة والمباشرة في معالجة الملفات واتخاذ الإجراءات الإصلاحية الضرورية لوقف الانحدار في الوضع المالي والاقتصادي”.

واستغربت الكتلة “تعليق الاتصالات والفوازير في ما يخص التشكيل الحكومي والمحاولات التي جرت للتوزير العشوائي وتوزيع الحصص واستبدال الحقائب الوزارية”، مؤكدة أن “الحل يكمن في الدستور الذي يضمن عدالة التمثيل في حكومة وحدة وطنية بما يؤدي الى تسريع تشكيلها”.

ودعت إلى “الاهتمام بالمطالب الشعبية وحقوق البلديات المتوجبة واتخاذ كافة الإجراءات لمكافحة الفساد والتشوهات البئية وتوليد فرص العمل لتخفيض البطالة”.