أسفت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان “لمواصلة البعض سياسة الفبركة والكذب والتشويه والتجني والافتراء، وآخر فصول هذه السياسة شن بعض الأشخاص حملة تضليلية ضد القوات اللبنانية، بعنوان اتهامها في قضية النفايات الإيطالية السامة التي أدخلت إلى لبنان في العام 1987، ودفعت بمجلس الوزراء في شباط 1995 إلى إحالتها على المجلس العدلي الذي وجد بعد تحقيقات مضنية ان الضجة مفتعلة، فيما كانت ادعت النيابة العامة الاستئنافية في بيروت في العام 1999 بعد تحقيقات استمرت نحو اربع سنوات، أي منذ العام 1995، على بعض الأشخاص بجرائم الإدلاء بشهادات كاذبة”.
وذكرت الدائرة الاعلامية، انه في الفترة التي فتح فيها هذا الملف في العام 1995، لم تكن القوات اللبنانية قد حلت ورئيسها الدكتور سمير جعجع في المعتقل، وكان النظام السوري يبحث بالسراج والفتيلة عن خيط مصطنع لفبركة ملف في حقها، ولو وجد أي شبهة ولو صغيرة، لما توانى عن تركيب وتلفيق سيناريو في حقها، فيما كل التحقيقات أثبتت وفي ظل القضاء الاستنسابي آنذاك، عدم وجود علاقة للقوات اللبنانية بهذا الملف، لا من قريب ولا من بعيد”.
وختمت مؤكدة، أنها تقدمت بـ “دعوى ضد صاحب ومشغل صفحة FEA@FEA-lb على مواقع التواصل الاجتماعي وكل من يظهره التحقيق محرضا وشريكا ومتدخلا، كما تؤكد ان “الناس قاشعة والشمس شارقة” وان زمن التزوير والتلفيق والفبركة انتهى”.