IMLebanon

العمل الشيوعي: للمشاركة الواسعة في التحركات الشعبية

اعتبرت منظمة “العمل الشيوعي”، في بيان، “ان موجة التحركات الشعبية المتلاحقة التي تشهدها البلاد تؤشر إلى عمق الأزمة السياسية والاقتصادية ومضاعفاتها الاجتماعية والمعيشية التي تصيب غالبية فئات المجتمع اللبناني في حياتهم وعيشهم ومستقبل أبنائهم”.

وأشارت الى انه “رغم مضي حوالي 8 أشهر لا شيء يؤشر إلى نهاية التعطيل وإنهاء الفراغ وتشكيل حكومة. في وقت تشهد القطاعات الاقتصادية في الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات اقفالا لألوف المؤسسات وتشريد العمال، والدفع بآلاف الأسر نحو البطالة والعجز عن توفير الحد الأدنى من متطلباتها اليومية.”

وطالبت “كل الفئات الشعبية من شباب وعمال وطلاب ومعلمين وفلاحين وموظفين بالنهوض ضد هذه الطبقة التي تمعن في ممارساتها التدميرية”، معتبرة “ان كل المتضررين من هذا المسار مطالبون بالمشاركة في هذه التحركات التي تشهدها مختلف المناطق، والنضال من أجل وضع حد للتعطيل وتشكيل حكومة تأخذ على عاتقها معالجة هذا الوضع، وفي مقدمها إعلان إجراءات صارمة للحد من عجز الموازنة والمالية العامة والميزان التجاري وضبط النفقات ومحاربة مافيات وعصابات التهريب ونهب المال العام، وكذلك الحد من التهرب الضريبي، وفرض رسوم وضرائب على ارباح المصارف وإعادة الاعتبار للقوانين والمؤسسات الناظمة”.

وختم البيان: “ان حضوركم في الشارع ورفعكم الشعارات الوطنية والاجتماعية التي تحمِّل هذه السلطات بكل رموزها المسؤولية هو الطريق الوحيد لإرغامها على اعتماد سياسات تحد من الانهيار. أرفعوا أصواتكم برفض دفع ثمن الكارثة التي تقاد إليها البلاد حاضرا ومستقبلا. لترتفع أصواتكم رفضا لنهب المال العام ودفع الدولة نحو الافلاس والليرة ومعها خبزكم وعيشكم نحو الانهيار”.