IMLebanon

أبي خليل تفقد أضرار العاصفة في جرد عاليه

جال وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل في القرى والبلدات في جرد عاليه، متفقدًا الأضرار التي خلفتها العاصفة الثلجية الأخيرة، يرافقه مستشاره أنطوان الهاشم.

المحطة الأولى كانت في عين دارة، حيث كان في استقباله رئيس البلدية العميد فؤاد هيدموس ونائبه أسعد يمين وأعضاء المجلس البلدي، منسق “التيار الوطني الحر” في البلدة نعمان يمين وأعضاء الهيئة وفاعليات، وقدمت على شرفه ترويقة جبلية.

وتطرق أبي خليل، في كلمة، إلى الأعمال التي قامت بها الوزارة لبلدة عين دارة والمشاريع المستقبلية، متحدثًا عن “مشاريع القوانين التي سيقدمها نواب “التيار الوطني الحر” للمجلس النيابي لأعمال مقبلة خاصة في موضوع الإعمار”.

بعد ذلك، توجه أبي خليل والوفد المرافق إلى بلدة بمهريه للاطلاع على الأضرار التي لحقت بالبلدة.

وقال: “رأينا اليوم خلال جولتنا أن هناك مجموعة من المؤمنين ببلدهم، الذين استثمروا في المشاريع السياحية في المنطقة، وخاصةً أننا كدولة لم نقدّم لهم أي تحفيز، وإن اقتراح القانون الذي حضّرته وسنتقدّم به لمجلس النواب من ضمن سلة قوانين كبيرة، من ضمنها إنهاء ملف وزارة المهجرين وإقفاله ودفع كل المستحقات للّذين لم يحصلوا عليها، هو إعفاء لكل الأعمال التي ستنتقل الى هذه المنطقة من الضرائب لمدة عشر سنوات، أكانت سياحية أو استثمارية أخرى، تحفيزًا لهم للانتقال إلى هذه المنطقة التي تضاهي كل المناطق الأخرى”.

ومن ثم توجّه أبي خليل إلى بلدة كفرنيس، حيث عقد لقاءً في مركز البلدية في حضور رئيس البلدية سليمان لبس والأعضاء ورئيس معمل رشميا للإنتاج الكهربائي روجيه منذر.

بعدها جال الجميع متفقدين خطوط جر المياه إلى معمل رشميا والموجودة في بلدة كفرنيس، وذلك في حضور مدير الإنتاج في مؤسسة كهرباء لبنان بشارة عطية ورئيس مصلحة المعامل المائية في كهرباء لبنان فادي أبو خزام.

كذلك جرى تفقد بحيرة تجميع المياه في كفرنيس، التي تغذي خطوط جر المياه الى معمل رشميا الكهربائي.

بعدها انتقل أبي خليل إلى بلدة رشميا متفقدًا الأضرار، وانضم إليه منسق قضاء عاليه في “التيار الوطني الحر” أنطوان فرنسيس.

ختام الجولة كان في بلدة الغابون التي أصابها الكثير من الضرر جراء العاصفة، وقال أبي خليل: “المطلوب من هيئة الإغاثة ومن وزارة الأشغال المسؤولة عن الطرقات الرئيسية التحرك لتأمين هذه الطريق بأسرع وقت، فهي تعد شريانًا حيويًا وأساسيًا لقرى عدة تمر من هنا وتصل إلى منطقة الشوف”.