IMLebanon

أبي خليل عاين خط جر المياه لمعمل رشميا الكهرمائي

زار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل بلدة كفرنيس الشوفية، حيث عاين خط جر المياه إلى معمل رشميا الكهرمائي وما تعرض له من أضرار جراء انزلاق التربة خلال العواصف الأخيرة التي ضربت لبنان، وذلك برفقة الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير وحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال غطاس خوري.

وجاءت هذه الزيارة بعدما كان أبي خليل أعلن “نيل موافقة رئاسة الحكومة لتنفيذ مشروع تثبيت التربة في كفرنيس من قبل الهيئة العليا للإغاثة حال ما يتم تأمين التمويل اللازم”.

وأشار أبي خليل، في كلمة، إلى “أننا كنا قد اتصلنا بدولة الرئيس سعد الحريري وباللواء خير عقب معاينتنا للأضرار الأسبوع الماضي وعملنا بالتعاون مع الوزير غطاس خوري على تأمين التمويل من أجل وضع حد لانزلاق التربة الذي تبين أنه مستمر منذ أن ضربت العاصفة لبنان حتى اليوم. وقبل أن تقوم “كهرباء لبنان” بإصلاح منشآتها، يجب وقف انزلاق التربة بغية تأمين المنشأة والطريق المؤدية إلى بلدة كفرنيس”.

وأضاف: “حصلنا على تأكيد من الحريري للمضي قدمًا بهذا المشروع كأولوية لدى الهيئة العليا للإغاثة وسنتابع تأمين التمويل له بأسرع وقت ممكن من أجل رفع الضرر عن المنشأة وطريق البلدة وأهاليها”.

ومن جهته، قال خوري: “سأغتنم الفرصة لأشكر الوزير سيزار أبي خليل واللواء محمد خير وبالطبع فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس الحريري على اهتمامهم السريع بانزلاق التربة الذي حصل في بلدة كفرنيس والذي كان يمكن أن يؤدي إلى كوارث في بلدتنا والقرى الواقعة تحت مجرى المياه”.

وأكد أن “التحرك السريع هو صفة من صفات الوزير أبي خليل إذ إنه يقوم بجولات الكشف والمعاينة على الأرض ويحاول إيجاد الحلول سريعًا”، وشكر الهيئة العليا للإغاثة ومكتب “خطيب وعلمي” ورئيس البلدية “وكل من رافقنا اليوم لأن الجميع مستعدين لتسهيل العمل من أجل إعادة الوضع الطبيعي لمنشآت “كهرباء لبنان” ولبلدة كفرنيس والقرى المجاورة”.

وبدوره، تمنى خير أن “تجلب الثلوج كل الخير للبنان وألّا تتكرر هذه الحوادث”، وقال: “نواكب اليوم سير العمل الذي بدأناه منذ أسبوع ونقوم بدراسة التربة لتثبيت الأرض ومن المرتقب أن تنتهي كل الدراسات خلال عشرين يومًا ليبدأ التنفيذ. كما يواكبنا الرئيس الحريري لحظة بلحظة وبخاصة في ما يتعلق بالانزلاقات الحاصلة في شكا والغابون وكفرنيس وباقي المناطق الأكثر تضررًا، على أن يتم تأمين التمويل بالتعاون مع كافة الوزراء والفعاليات المتواجدة على الأرض للتنفيذ بأسرع ما يمكن”.