IMLebanon

نصرالله: لا نحكم البلد ولا نريد ذلك.. ومتمسكون بتمثيل “التشاوري”

أطلق الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله سلسلة مواقف داخلية خلال اطلالة هي الأولى بعد اشهر من الغياب عبر قناة “الميادين”.

ورأى ان انعقاد القمة الاقتصادية في بيروت والكلام السياسي فيها عن القدس ممتاز، معتبرا ان كلام الرئيس اللبناني ووزير الخارجية عن إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية مهم جداً. وأشار كذلك الى ان كلام وزير الخارجية عن ضرورة حل مسألة اخفاء الإمام الصدر كان مهماً.

نصرالله قال ان القمة الاقتصادية في بيروت كانت مقبولة ومعقولة ولا سيما في الجانب السياسي، لافتا الى ان الموقف اللبناني بشأن إعادة اللاجئين والنازحين السوريين كان انجازاً أيضاً.

وأوضح ان العلاقة مع الرئيس ميشال عون هي على ما هي عليه من المودة والتوافق، مضيفاً: “هناك تواصل بيني وبين رئيس الجمهورية لحل أي التباس وما عزز الصداقة مع رئيس الجمهورية ووزير الخارجية هو ما حصل في عدوان تموز 2006”.

وفيما شدد على ان التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني ما زال قائماً وصامداً، رأى نصرالله ان الاختلاف بين تيارين لا يجب أن تتاثر به قاعدتاه الشعبيتان لأنه أمر وارد دائماً. وتوجه الى جمهور “التيار” بالقول: “عندما نكون حلفاء فلا يعني اننا واحد فنحن 2، وعندما نقول 2 أي ثقافتان مختلفتان ومشروعان مختلفان، وبالتالي لا يفترض أحد أن يسمع المنطق نفسه في كل شيء واتحدث هنا أيضا عن العلاقة مع امل”.

واكد ردا على سؤال ان ما يتردد عن تغيير اتفاق الطائف والمثالثة أمر لا أساس له، مضيفاً: “نحن الشيعة لم نطالب بالمثالثة أبداً في لبنان ولم نتحدث عنها بالمطلق”، لافتا الى ان “ما يتردد يهدف إلى اثارة القلق والرئيس عون محق في أن التفاهم صنع سلاماً داخلياً”.

واكد الإصرار على تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن لأن ذلك هو من مصلحة لبنان، لافتا الى ان إيران وسوريا لم تتدخلا أبداً في مسألة تأليف الحكومة. وجدد التأكيد ان “حزب الله متمسك بتمثيل اللقاء التشاوري بوزير في الحكومة العتيدة”. وأضاف: “هناك مساع جدية حالياً لتأليف الحكومة وهناك عقدتان تتعلق باللقاء التشاوري وتوزيع الحقائب”.

وقال نصرالله ان حزبه جاد في حل الوضع الاقتصادي ومكافحة الفساد لكنها معركة طويلة وصعبة ومعقدة، معتبرا ان الخطوة الأولى في مواجهة الفساد هي سد باب هذا الفساد عبر تشريعات وقوانين وآليات.

وأوضح نصرالله ان الرئيس سعد الحريري يحاول تدوير الزوايا مع كل القوى السياسية في لبنان، مؤكدا اننا “حريصون على الانفتاح والتعاون مع الرئيس الحريري رغم مهاجمتنا من قبل تيار المستقبل”. وشدد على اننا “لا نحكم البلد ولا نريد ذلك ومعركتنا هي الفساد”، مؤكدا أن لبنان لا يمكن أن يُدار إلا من قبل جميع مكوناته.

نصرالله: الانفاق موجودة ونمتلك صواريخ دقيقة ونحن خلف الدولة!