IMLebanon

هكذا تتفادين حوادث الباصات المدرسية

كتبت مار الاشقر في صحيفة “الجمهورية”:

يضطر الأهل الى اللّجوء الى باصات المدرسة كوسيلة نقل لأطفالهم، وذلك لأسباب عدة أهمّها ضيق الوقت أو عدم توفّر وسيلة نقل أخرى في المنزل.

تسّهل الباصات المدرسية حياة الأهل من ناحية نقل أولادهم بين المدرسة والبيت، ولكن قد يشهد الولد بعض المشاكل في هذا الاطار، في حال لم تُوجّه له ولأهله التوعية اللازمة بهدف تجنّب الحوادث.

حوادث كثيرة وخطيرة ومميتة قد تنتج من جهل الاطفال لطريقة استخدام وسائل النقل العامة. وتقع غالبية هذه الحوادث اثناء اقتراب الاطفال من الباص لدى خروجهم من المدرسة. وفي الآونة الاخيرة، ازداد الحديث عن المشكلات التي يواجهها أولادنا داخل الباصات المدرسية.

واذا كان سائق الباص هو المسؤول عن سلامة الاولاد، فانّ المسؤولية تقع ايضاً على التلميذ وذويه. ولتفادي هذه الحوادث التي تؤدّي غالباً الى نتائج لا تُحمد عقباها، عليك إلزام ابنك/ابنتك باتباع إرشادات عدّة تحفظ سلامتهم، نعددّها كالآتي:

 

– على التلاميذ الصعود الى الباص بنظام من دون ركض او تدافع، وعلى التلاميذ افساح المجال لرفاقهم الاصغر سنّاً كي يصعدوا أولاً.

– على التلاميذ الجلوس في مقاعدهم قبل انطلاق الباص، لأن بقاء التلميذ وقوفاً قد يؤذيه حالما يدوس السائق الفرامل لتخفيف السرعة.

– على السائق مراقبة التلاميذ عند صعودهم الى الباص او نزولهم منه، ليساعد من هم في حاجة الى ذلك.

– على الاهل تنبيه اولادهم الى ضرورة عدم النزول من الباص قبل توقفه نهائياً عن السير، وبالتالي عدم القفز منه حتى يركنه السائق.

– عند الخروج من الباص، على الطفل التنبّه جيداً الى طريقة مروره، سواء كان ذلك من الأمام أو من الخلف، والتنبّه الى السيارات التي تمرّ مسرعة.

– على اساتذة المدارس شرح قواعد المرور للتلاميذ وتوعيتهم حول قواعد السلامة وطريقة النزول من الباص عند وصولهم الى منازلهم.

– على الولد اكتساب عادة الاعتماد على نفسه لحماية نفسه من مخاطر الطريق وحوادثها.

– على الأهل منع أولادهم من التحدّث الى سائق الباص اثناء القيادة، الا في الحالات الطارئة، لكي لا يشتّتوا انتباهه.

– اما السائق، فعليه السير بسرعة معتدلة واتباع قواعد المرور واحترامها، واجبار جميع الاولاد على وضع أحزمة السلامة، حفاظاً على سلامتهم اذا ما تعرّضوا لحادث فجأة.

– على المدارس اختيار باصات تكون مجهزة بباب نجاة خلفي يُستخدم في حالات الطوارىء.