IMLebanon

الأسبوع الحالي سيكون فاصلاً بين حدّين

أكدت أوساط تيار «المستقبل» الوعد الذي قطعه الرئيس المكلف قبل سفره الى باريس، بأنّ فشل جهوده الحالية الرامية الى التسريع في تشكيل الحكومة سيدفعه حتماً الى ان يضع النقاط على حروف التعقيد.

على انّ اللافت للانتباه، هو ما أكدت عليه اوساط الحريري بعد عودته، إذ انها أبقت باب الخيارات مفتوحاً أمامه، ولكن من دون ان تحدد ماهيتها، فالقرار في شأنها في يد الرئيس المكلف الذي لا يملك احد سواه الخيارات البديلة عن التشكيل. وهو موقف فسّر كردّ غير مباشر على ما تردّد في الايام الاخيرة عن انّ الحريري بصدد اتخاذ قرار بالاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة، فيما لو بلغت جهوده الاخيرة الحائط المسدود.

وما ينبغي لحظه في هذا السياق، هو ما أوردته قناة المستقبل لناحية اعتبار الاسبوع الجاري «أسبوع الحسم، ومرحلة جديدة، ربما تشهد في خواتيهما ولادة الحكومة. وانّ الخيارات ما بعد عملية الحسم يملكها الرئيس الحريري وحده. وهو يصرّ على إنهاء الجدل المتواصل منذ اشهر حول الصيغة الحكومية، ويرفض أي شكل من أشكال الاستمرار في تجميد عملية التأليف».

وأبلغت مصادر بيت الوسط «الجمهورية» قولها انّ الأسبوع الجاري سيكون فاصلاً بين حدّين، والرئيس الحريري سيواصل في مساعيه ويهدف من تحركه الى الوصول لصيغة حكومية مقبولة من الجميع، وانّ على الأطراف الأخرى ان تتفهّم ذلك وتتجاوب مع مبادرته، فهو لا يتحمّل مسؤولية ما آلت اليه هذه المساعي إذا فشلت.