IMLebanon

ابو الحسن: لن نخضع ومن جربنا يدرك ذلك جيدًا

أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هادي ابو الحسن “أننا سنبقى دوما دعاة الحوار بالعقل والحكمة، وإياكم الإنجرار الى الفتنة الداخلية التي يريدون افتعالها ويجب وأدها ولو كره الكارهون وكثر المتآمرون”.

كلام النائب أبو الحسن جاء خلال الاجتماع الحزبي الدوري الذي نظمته وكالة داخلية المتن في ” الحزب التقدمي الاشتراكي” مع الهيئات الادارية الجديدة، مذكرا انه “منذ العام 2004، حين هدد الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنائب وليد جنبلاط آنذاك بتكسير لبنان على رأسيهما، ولا تزال تداعيات هذا التهديد قائمة على قاعدة الترغيب والترهيب، لكننا لم نخف يوما، ولا نخاف اليوم، ما خضعنا، ولن نخضع، ومن جربنا يدرك ذلك جيدا، ويعلم أن لحمنا مر وعظمنا قاس، ونحن على ثقة أنه مهما طالت اللعبة علينا بالصمود لتمرير العاصفة رغم الرسائل التي نتلقاها، آملين بأن تبقى رسائل حبر وليس أبعد، لأن التقدمي سيبقى صاحب لغة الجمع لا القسمة، وستبقى أهدافه وطنية في ظل مساع التفرقة لأولياء الخارج”.

وأكد ان “المتغيرات الاقليمية تلقي بظلالها على الوضع اللبناني الداخلي وتدفع الأزمة إلى أخطر المراحل على الاطلاق”، مذكرا “بالتضحيات التي قدمها الحزب من أجل لبنان والقضية الفلسطينية التي يحاولون دفنها، والاعباء التي تحملها مع خسارة الرفاق الشهداء وعلى رأسهم المعلم الشهيد كمال جنبلاط”.

وتطرق الى الوضع الحكومي، فأسف “للعرقلة التي ترهق الخزينة وتثقل كاهل المواطن”، مذكرا بأن “رئيس الحزب لم يكن يوما سببا للتعطيل، وإنه قام بتسهيل عملية التشكيل لهذه الحكومة سعيا لتحصين الوضع الداخلي اللبناني في مواجهة التحديات غير المسبوقة، في ظل الفساد المستشري الذي يغرق البلاد والمحسوبيات التي ضربت هيكلية الدولة”.