زار وفد من كتلة “اللقاء الديمقراطي” والحزب “التقدمي الإشتراكي” رئيس المجلس الاقتصادي الإجتماعي شارل عربيد، حاملا إليه المقترحات التقشفية الإنقاذية الملحة التي نوقشت مع القيادات السياسية والكتل النيابية والأحزاب.
وقال أبو الحسن بعد الإجتماع باسم الكتلة: “في غمرة التحديات وفي ظل تخبط بلدنا بالأزمات وتعثر المسيرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة، كان لا بد من خطوات علمية وعملية في الإتجاه الصحيح، تأخذ في الاعتبار الواقع المتأزم للبلاد وتعالج مكامن الخلل، من خلال اجتراح الحلول وتقديم المقترحات الضرورية”.
وأضاف: “إن زيارتنا ما هي إلا تأكيد على التزامنا بضرورة تبني رؤية اقتصادية ومالية واضحة للخروج من الأزمة المستفحلة التي تواجهنا كلبنانيين”، داعيا “المجلس للاطلاع على المقترحات التي أضفناها في الحزب وفي “اللقاء الديمقراطي” بعد المشاورات وبعد نقاش عميق ومستفيض، وهي مقترحات ملحة جرت مناقشتها مع معظم الكتل والقوى والأحزاب”.
وأمل من المجلس “المساهمة في الحث على البدء بتطبيقها من كل المعنيين، كيلا نصل إلى وضع تصبح فيه هذه المقترحات أو الإجراءات من دون جدوى أو فائدة”، متابعا: “نحن ماضون ومصرون أكثر من أي وقت مضى على الدفع في اتجاه تبني تلك المقترحات، وندرس فعليا سبل تطوير تحركنا من خلال خطوات مهمة أخرى سنعلن عنها في حينه”.
وختم: “إن التحديات التي تواجهنا كثيرة وكبيرة، لكن إرادتنا أكبر حتما. لن نتعب ولن نيأس. لبنان أمانة في أعناقنا وعلينا أن نعطي أفضل ما لدينا لنحافظ على أغلى ما لدينا”.
من جهته، شكر عربيد لـ “الكتلة هذه الزيارة واللقاء الغني الذي عرضنا فيه الهموم الاقتصادية والاجتماعية”.
وتحدث عن” تبادل الأوراق الاقتصادية التي أعدتها اللجنة الاقتصادية في المجلس والورقة الاقتصادية الخاصة في كتلة اللقاء الديمقراطي”.