IMLebanon

الرياشي للسفير الفرنسي: تمثلون الاخوة التي تعني “أوعا اخيك”

كرم وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي السفير الفرنسي برونو فوشيه، في مكتبه في الوزارة، تقديرا لدعم السفارة الفرنسية لوسائل الاعلام الفرنكوفونية.

وقال الرياشي انه يتشرف بلقاء “صديق عزيز للبنان، وهو السفير الفرنسي السيد برونو فوشيه. ”

ورأى الرياشي أن “فوشيه هو رسول السلام والقيم، القيم المعبرة عن عظمة فرنسا وعظمة الثورة في العام 1789، قيم الحرية، حرية التعبير وحرية الإنسان والمساواة، وقبل كل شيء الأخوة، هذه الاخوة العزيزة جدا علي شخصيا اذ تعني “اوعا خيك”.

وأضاف: “لي شرف تكريمكم باسم وزارة الإعلام، وإذاعة لبنان الفرنسية، وباسم جميع الأصدقاء الذين يعملون على التعاون مع وزارتنا”.

من جهته، شكر فوشيه الرياشي، قائلاً “إن دعم تحديث وسائل الإعلام باعتبارها دعامة لأي مجتمع ديموقراطي، هو إحدى أولويات الديبلوماسية الفرنسية في جميع أنحاء العالم. لكن هذه الأولوية أكثر منطقية في لبنان من أي مكان آخر، إذ إن صحافيي لبنان يتمتعون بحرية تعبير استثنائية مقارنة بزملائهم الأجانب. بالاضافة الى ذلك، وعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي أدت إلى إغلاق بعض الصحف والمحطات التلفزيونية – الامر الذي اضعف القطاع – لا تزال هناك وسائل إعلام عالية الجودة في لبنان تسمح بالتعبير عن آراء متنوعة، ومنها صحف ناطقة باللغة الفرنسية. ولهذا السبب، لطالما دعوت، كما فعل اسلافي، الى زيادة الدعم الفرنسي لمصلحة تحديث وسائل الإعلام في لبنان”.

أضاف: “لقد خصصنا خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 500 ألف أورو للتنمية الرقمية لوسائل اعلام لبنانية، بعضها يحمل ألوان الفرنكوفونية. أول الاتصالات بشأن هذه القضية لاقى دعم مستشارة الوزير الرياشي، السيدة إليسار نداف، الحاضرة هنا، والتي أود شخصيا أن أشكرها على انخراطها في هذا المشروع”.

وأكد أن “الهدف الأساسي لهذه الاتصالات كان تطوير العرض الرقمي، الذي بات اساسيا لاستمرار وسائل إلاعلام بوجه مواقع التواصل الاجتماعي. وقد نفذت “قناة فرنسا الدولية” Canal France International هذا المشروع، الذي صممته وكتبته ومولته السفارة الفرنسية في لبنان. كما تمت الاستعانة بخبرات فرانس 24 وأكادميتها التي ارسلت اختصاصيين من إذاعة فرنسا الدولية ومونتي كارلو دولية وفرانس 24 التي يديرها اللبناني الفرنسي مارك صيقلي”.

وأشار إلى أن “دعم الإعلام اللبناني بالخبرة الفرنسية يفيد بشكل كبير الصحف الفرنسية التي يأتي منها المتحدثون الذين زاروا بيروت في السنوات الثلاث الأخيرة والذين استفادوا من خبرة زملائهم اللبنانيين المختلفة حتما”.

وختم فوشيه: “الامر لا يتوقف عند هذا الحد، اذ قررت الجهات الفاعلة في التنمية الفرنسية تمديد هذا المشروع الناجح. ويقوم المكتب الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية وقناة فرنسا الدولية حاليا بتطوير خطة تمتد على سنوات لدعم وسائل الإعلام في لبنان والأردن والعراق وفلسطين. والهدف من هذا المشروع الجديد، الذي يحمل موقتا اسم “قريب” QARIB هو تقريب الطرق المعتمدة والقراء، وتعزيز تبادل الخبرات”.

ثم قدم الرياشي لفوشيه درعا تكريمية، وقال فوشيه: “كان لي شرف التعاون مع وزير مثلكم سياسي عريق، واعلامي ورجل فكر وثورة، والاهم من كل شيء كاتب وصاحب قلم”.