IMLebanon

باسيل: الى الشارع في حال العرقلة!

أشار وزير الخارجية جبران باسيل الى “اننا نسجل للتاريخ تحقيق المناصفة الكاملة في الحكومة، وهذا ما تحقق للمرة الاولى منذ عام 1990 ولحين الوصول الى الدولة المدنية، وقاعدة المناصفة لا يجوز كسرها واي تبادل يحصل مرحب فيه”، لافتاً الى “اننا سنضع لأنفسنا مهلة قد تكون مئة يوم عمل، واذا وجدنا ان هناك عرقلة متعمدة فسننزل الى الشارع”.

وقال باسيل في مؤتمر صحافي: “شكلنا حكومة وحدة وطنية تعكس التمثيل الصحيح وعدالة المعايير، والاستثناء الوحيد هو “القوات” وفي مكان آخر انعكس علينا الاستثناء عندما حصلت مسألة اللقاء التشاوري لكن لا بأس طالما المناصفة قائمة”، لافتاً الى ان التشكيلة الجديدة انهت الاحادية في الطوائف والمذاهب، ومنعت الغاء نتائج الانتخابات كما اراد البعض.

وعن العلاقة مع “القوات”، قال باسيل: “صحيح ان العلاقة مع “القوات” خُدشت اما المصالحة فقائمة، ولدينا النية للعودة الى روحية الاتفاق مع “القوات” ووضع الية للتنسيق، وعيننا على وزير مشترك معهم لأن هذا الامر كان جزءا من المشكلة في السابق”.

وفي موضوع النزوح، أوضح انه “ليس تفصيلا ان نحصل على وزارة شؤون النازحين، وهذا كان جزءا من اتفاق باريس”ن مضيفاً “هناك اتفاق واضح مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة باستبدال اي وزير لا يكون منتجا اذا اراد فريقه السياسي، ونحن وضعنا استقالاتنا بالتصرف في هذا المجال”.

وتابع باسيل: اليوم اتفقنا في مجلس الوزراء “انو اول شي الكهرباء” وبعد مئة يوم سنعرف التوجه، وكذلك في البيئة والقضاء والعدل والنزوح فلدينا افضل الخطط والوزراء، وعلينا ان نضع لأنفسنا مهلة قد تكون مئة يوم عمل واذا وجدنا ان هناك عرقلة متعمدة لن نسكت، وسننزل الى الشارع فنحن لن نكون يوما جماعة سلطة”.

وأضاف باسيل: “الوزير المشترك حسن مراد يساعدنا على تعزيز التعاون مع حزب الله واللقاء التشاوري، ومن خلال وزير مشترك مع تيار المستقبل نستطيع ايضا ان نتعاون اكثر مع رئيس الحكومة وتيار المستقبل”، ولدينا وزير دفاع يستطيع تحويل العلاقة بين الجيش والشعب الى مستوى آخر من الخدمة المدنية فهو يحب الجيش، ولدينا وزير للنازحين يعرف جيدا كيف يتحدث مع السوريين ومع المجتمع الدولي، والا فنحن والنازحين سننزل للشارع للمطالبة بالعودة”.

وتابع باسيل: “منعنا انهيار البلد اقتصاديا وعدم تأليف الحكومة، والامران كان هدفا للبعض على عهد ميشال عون وكانت هناك محاولة لمنع رئيس الجمهورية من ممارسة دوره في تشكيل الحكومة وهذا ما لم يحصل، والحكومة تألفت بناء على دمج حلين من الحلول الخمسة التي طرحناها وليس ميشال عون من يتخلى عن صلاحياته، وكان هناك محاولة لمنع الرئيس من الحصول على حصته ومن حرمانه من موقع نائب رئيس الحكومة، وهذا ما لم يحصل ورئيس الجمهورية عاد واعطاه للقوات”.

وأضاف “كان هناك محاولة لمنع الرئيس وفريقه من الحصول على الثلث وهو لم يكن هدفنا، بل جاء نتيجة تمثيلنا وفكرة منع فريق سياسي من الحصول على الثلث ولو كان مستحقا، فيما الامر مسموح بالميثاق والدستور للبعض، هذه الفكرة اسقطناها وممنوع وضع موانع من هذا النوع على الرئيس”.

وختم باسيل: “بدنا نرقص تانغو كتير هالفترة، وليس كلما رقصنا مع شخص يعني اننا نخون الشخص الاخر”.