IMLebanon

أرسلان: صالح الغريب يمثلني بالشخصي في الحكومة

أشار رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال أرسلان إلى أننا “وصلنا إلى الحكومة وقيل الكثير الكثير. نعم نقولها بالفم الملآن، في الدروز لا يوجد وسطي، ونحن قلنا أنه يا إما نتمثل وتتمثل خلدة من بابها العريض والواسع أو لا نتمثل، انطلاقا من هذه القناعة والشكر الكبير والتقدير الكبير لرئيس الجمهورية ميشال عون، على صدقه وشفافيته والتزامه الواضح والصريح والمعلن بأنه لا يمكن أن تتألف حكومة من دون التوازن وبدون تمثيل دار خلدة فيها”.

وأضاف، خلال استقباله وفودا رسمية وشعبية من مختلف المناطق، قدمت له التهنئة بتعيين صالح الغريب وزير دولة لشؤون النازحين: “نعم، صالح الغريب يمثل طلال أرسلان في هذه الحكومة، يمثلني بالشخصي وبالعام ويمثل الحزب “الديمقراطي اللبناني”، ويمثل كل هذا الفريق السياسي، أما في ما خص المهام التي أوكلت إلى أخي ورفيقي صالح،قضية النازحين، فهذا شرف كبير وثقة كبيرة، ثقة كبيرة بصدقية ومصداقية مسار هذا البيت”.
وأردف: “هذه الدار بخطى ثابتة عمرها أكثر من 35 سنة بعلاقة نتشرف بها مع الصديق الكبير والأخ الكبير الرئيس الدكتور بشار الأسد، نحن لنا شرف الإئتمان على النازحين من الأخوة السوريين لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين سورية ولبنان انطلاقا أولا وكما يقول الرئيس عون، من مصلحة لبنان ومصلحة اللبنانيين، ولتكن واضحة هذه من أولى اهتمامات الرئيس، وهذه من أولى اهتمامات الأخوة في القيادة السورية، وعلينا كلبنانيين تحمل مسؤولياتنا كاملة وبجرأة كاملة وبدون بيع وشراء على ظهر مصالح هذا الشعب، لا يمكن أن تستقيم أمور هذا البلد إلا بإعادة التلاصق وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي ما بين لبنان وسوريا، وكل من يشوش على هذه العلاقة لا يمكن أن يكون فيه خير لا للبنان ولا للبنانيين ولا للوحدة بين اللبنانيين”.

وقال: “كفانا متاجرة بالمسلمات الوطنية، صالح الغريب شاب لديه كل القدرة وكل العزم وكل الإرادة بأن ينجز وكل من تسوله نفسه بتعطيل مهامه، سنقولها بالعلن في لحظتها أمام الجميع، لأن هذا الموضوع لا يحتمل أي تلكؤ ولا يتحمل مزاجيات إقليمية أو دولية من هنا أو من هناك تبيع وتشتري في لبنان منذ إقرار الـ 1559 في عام 2004”.

وتابع: “نحن والأخوة سنتعاون لدعمكم ولدعم خطنا بتحالفنا الثابت الواضح والصريح مع التيار “الوطني الحر”، الذي أنجزنا سويا اتفاقا سياسيا ما قبل الانتخابات النيابية وأعلناه من هذه الدار، ونحن ما زلنا متمسكون به حرفا حرفا وخطوة بخطوة، وكما أنت يا صالح ستمثلنا في وجودك في تكتل “لبنان القوي”، أيضا كتلة ضمانة الجبل التي ستكون من ضمنها، فبالإضافة إلى كتلتنا المؤلفة من أربعة نواب، أصبحنا مع صالح الغريب خمسة ومع غسان عطالله وزير المهجرين ستة، وأبشركم بأن اجتماعات الكتلة مع الوزيرين صالح الغريب وغسان عطالله ستبدأ في الأيام المقبلة”.

وختم: “معنا الوزير وئام وهاب الداعم لكل هذا الخط وسنواجه سويا، وسنسعى مع سماحة شيخ العقل الغريب الذي يجمعنا جميعا تحت عباءته التي نعتبرها عباءة الدروز وليست عباءة تفرقة لدى الدروز، ونحن سنبدأ أيضا هذا الأسبوع بالعمل الجاد لإعلان لقاء خلدة الذي ندرس خطواته خطوة خطوة والفشل ممنوع ومهامه حقوق الدروز،ومشيخة العقل والأوقاف والمجلس المذهبي ومشاركتنا في الحكم في الدولة، فنحن لسنا أبناء جارية في هذا البلد، إذ تم بيعنا وبيع حقوقنا منذ العام 1989، وهذا الأمر لن نتعايش معه ولن نقبل به ولن نسلم به”.

من جهة أخرى، ألقى الوزير الغريب كلمة، قال فيها: “جئنا لنؤكد وقوفنا إلى جانبكم يا عطوفة الأمير ولنؤكد على الثوابت الوطنية، التي كنا وما زلنا عليها حيث أننا ثابتون في الموقف وثابتون في المبادىء وثابتون في القرار، أمامنا الكثير من التحديات الوطنية، مع الإشارة إلى الضغوط الإقتصادية والحياتية والمعيشية حيث لم يعد هناك أي مجال لأي طرف سياسي والجميع ينتظر من هذه الحكومة العمل الدؤوب، وستبقى يدنا ممدودة للجميع ضمن حفظ حقوق كافة الأفرقاء، وهذا ما قلته وتقوله دائما في خطابك يا أمير طلال، الطائفة الدرزية تتطلب منا عملا دؤوبا وجهدا مشتركا لإعلاء شأنها وعزتها وكرامتها، كما يتطلب هذا الوطن والمواطن فيه، الذي يرزح تحت أعباء معيشية وإقتصادية هائلة، الكثير منا جميعا كمسؤولين من كافة الأفرقاء السياسية”.