أعلن موظفو شركة الترابة الوطنية “السبع” أنهم “جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المحلي ونلعب دورا أساسيا في العمل البلدي والاختياري والعديد من الجمعيات الثقافية، الاجتماعية والتربوية في منطقتنا وهو ما يؤكد انصهارنا التام مع القرى المجاورة بثقة واحترام متبادلين”.
وأضافوا، في بيان: “لطالما سعت شركتنا لتأمين بيئة عمل نظيفة وسليمة بشكل مستدام. وتؤمن شركتنا رعاية صحية دائمة لنا من خلال إجراء فحوصات طبية دورية أثبتت على مر الزمن أنه لا وجود لأي آثار سلبية ناتجة عن العمل في الشركة. إن الشركة لم ولن توفر أي جهد للإحاطة والاهتمام بنا وبمجتمعاتنا”.
وتابعوا: “نؤكد التزام شركتنا تطبيق المعايير البيئية الدولية التي تفوق المعايير اللبنانية تشددا. وهذا ما تؤكده تقارير المنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال. نحن على يقين أن شركتنا تعمل بنزاهة وشفافية ما يعزز ويطوّر الثقة المتبادلة مع مجتمعنا. على سبيل المثال لا الحصر: مشروع الحزام الأخضر، تأهيل وتشجير المقلع، تحديث الفلاتر، بناء المستودعات المغلقة وغيرها من الاستثمارت التي تهدف إلى تحسين الآداء البيئي”.
وختموا: “تساهم بشكل فعّال في الاقتصاد المحلي والوطني عبر تأمين عدد كبير من فرص العمل بشكل مباشر وغير مباشر، بالإضافة إلى دعم الكثير من المؤسسات العاملة في المنطقة عبر تفعيل الحركة التجارية معها”.