IMLebanon

“القوات”: “ليس فقط تحفّظ انما إعتراض شديد اللهجة”

 

في جلسة هي الثانية له منذ ولادة الحكومة، أقرّ مجلس الوزراء امس البيان الوزاري، وباتت طريقه سالكة الى مجلس النواب بعد دعوة رئيسه نبيه بري إلى عقد جلسة، صباح ومساء يومي الثلثاء والأربعاء المقبلين، لمناقشته والتصويت على الثقة بالحكومة لتنطلق بعدها الى العمل، وفق شعارها: «حكومة الى العمل»، علّها بأعمالها هذه المرة تفوز بثقة اللبنانيين.

ووفق مصادر «القوات اللبنانية» لـ«الجمهورية»، فإنّ وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان قال في الجلسة: «إنّ «القوات» أبعد ما تكون عن النكد السياسي، وما يهمّها هو تحقيق السلام وتثبيت الاستقرار وترسيخه، وهذه الحكومة معنية باستعادة ثقة جميع اللبنانيين، والمعبر الى ذلك عن طريق إشعارهم انّ هناك دولة فعلية. كذلك الحكومة معنية بالحصول على ثقة المجتمع الدولي الذي يريد مساعدة لبنان، بداية بمكافحة الفساد ومواجهة الأزمة الاقتصادية.

ولكن نحن معنيون ايضاً بأن يكون في لبنان دولة سيّدة على أرضها وتُمسك بالقرار الاستراتيجي العسكري والأمني، والسلاح موجود حصراً بيد مؤسساتها العسكرية والأمنية، وتبسط سيادتها وحدها على كل أراضيها. وطالما لم يُعدّل النص وفق ما اقترحته «القوات»، بربط كل شيء بمرجعية الدولة ومؤسساتها الشرعية، فـ«القوات» تسجّل تحفظها».

واضافت المصادر، «انّ الحريري قال لقيومجيان: «سنقول إنّ «القوات» تحفظّت وهذا الموضوع خلافي، وأقدّر ما قلته وسنسجّل تحفّظ «القوات». فطلبت الوزيرة مي شدياق الكلام وقالت: «ليس فقط تحفّظ انما إعتراض شديد اللهجة».