IMLebanon

خيرالله الصفدي: تمكين المعنّفة يساعدها على الانخراط في المجتمع

أشارت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت خيرالله الصفدي إلى أن رسالة الوزارة “تأتي لتؤكد دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التمكين الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأقل فرصًا، كالشباب والنساء، لتطوير خياراتهم باتجاه حياة أكثر إنتاجية وتحسين ظروف حياتهم ومجتمعهم”.

ورأت، خلال إطلاقها “الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء” في فندق “راديسون بلو” في عين المريسة، أن “غياب الاستقلالية المادية للمرأة يشكّل عامةً سببًا من الأسباب التي تساهم في دخولها دائرة العنف وتقليص دورها العائلي والمجتمعي، فكيف بحال المرأة المعنفة، حيث يأتي غياب الاستقلالية المادية عاملًا إضافيًا لإضعاف مقدرتها على التصدي للعنف وعقبة في وجه إعادة انخراطها في المجتمع ولعب دورها الفاعل فيه”.

ولفتت إلى أن “تمكين المرأة المعنفة، اجتماعيًا واقتصاديًا، يشكّل حجر أساس في مساعدتها على استعادة حياتها الطبيعية والانخراط في المجتمع واتخاذ القرارات الصائبة لإدارة حياتها”، معدّدةً “ما يقتضيه التمكين الفاعل للمرأة، من إعداد دورات تدريب مهني وتطوير مهارات للمعنفات، تحديد لنوعية المهن المطلوبة عبر التعاون بين الجهات الحكومية والقطاعين الخاص والعام ومنظمات المجتمع المدني، دعم المعنفات الراغبات بافتتاح مؤسساتهن الخاصة عبر توفير التدريب على إدارة الأعمال وتأمين القروض الميسرة لهن، تعاون وتنسيق بين القطاعين العام والخاص وجمعية المصارف والمجتمع المدني والجهات الداعمة لتأمين الموارد المادية والبشرية والتقنية لإنجاح جهود تمكين المرأة”.

وأكدت “وضع خطط قابلة للتنفيذ على المديين القريب والبعيد، تُعنى بالتمكين الاقتصادي للنساء، كي يشعرن أنهن فعلًا مؤثّرات انطلاقًا من المنزل والمجتمع الصغير إلى كل الوطن وللشباب خصوصًا والأقل فرصًا منهم لتثبيتهم في أرضهم، وجعل الوطن قبلتهم، بدل السعي وراء الهجرة”.